عيّن المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس الثلاثاء، السياسي الاشتراكي الديمقراطي بوريس بيستوريوس وزيراً للدفاع، عقب استقالة الوزيرة السابقة كريستين لامبرخت بعد تعرضها لانتقادات عدة من أحزاب المعارضة.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن صحيفة «تسايت» الألمانية أن شولتس اختار بيستوريوس للمنصب بعد سنوات من شغله منصب وزير الداخلية المحلي في ولاية ساكسونيا السفلى (إحدى ولايات ألمانيا الست عشرة وثاني أكبرها مساحة بعد بافاريا) منذ عام 2013.
وبيستوريوس 62 عاماً عضو في «الحزب الاشتراكي الديمقراطي» التابع له المستشار شولتس.
ونقلت وكالة «أ ف ب» عن شولتس قوله أمس: إن «بيستوريوس سياسي له خبرة واسعة، خبرة إدارية وشارك في السياسات الأمنية لسنوات وبكفاءته وإصراره وقلبه الكبير، هو الشخص المناسب لقيادة البوندسفير (القوات المسلحة) في عصر التغيير هذا».
وأكد شولتس أن بيستوريوس هو الشخص المناسب للمهمة في وقت تسعى ألمانيا لتحديث قواتها المسلحة أمام ما سماه «الغزو» الروسي لأوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن قرار تعيين بيستوريوس يعد مفاجئاً بعدما تمّ التداول بأسماء عدة في الصحافة بينها إيفا هوغل مفوضة الدفاع في البوندستاغ (البرلمان الألماني) والمكلّفة إعداد تقرير سنوي حول وضع الجيش، ووزير شؤون التوظيف هوبرتوس هايل.