أكد رئيس مجلس الدولة العُماني عبد الملك بن عبد اللـه الخليلي، أمس، أن العلاقات السورية- العُمانية أخوية ومتجذرة، وأن بلاده تولي كل الأهمية لتطوير هذه العلاقات في كل المجالات.
وذكرت وكالة «سانا»، أن الخليلي التقى مع سفير سورية لدى عُمان إدريس ميا، وبحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وأهمية الارتقاء بها في كل المجالات.
وخلال اللقاء وصف الخليلي العلاقات السورية- العُمانية بالأخوية والمتجذرة، وأن الجانب العُماني الشقيق يولي كل الأهمية لتطوير هذه العلاقات في كل المجالات، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، قدم ميا عرضاً عن آخر مستجدات الأوضاع في سورية، وخاصة ما يتعلق منها بالممارسات غير الشرعية التي يقوم بها الاحتلالان الأميركي والتركي، والتي تشكل انتهاكاً فاضحاً لسيادة ووحدة الأراضي السورية، وخرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
حضر اللقاء الوزير المستشار فتوح قدسية، ومن الجانب العُماني محمد النعماني مدير مكتب رئيس مجلس الدولة.
وبالتزامن، بحث سفير سورية لدى روسيا بشار الجعفري خلال قيامه بجولة اطلاعية في مكتبة الآداب الأجنبية في العاصمة الروسية موسكو مع مدير المكتبة بافل كوزمين، سبل تطوير العلاقات الثقافية السورية الروسية.
وأعرب الجعفري عن الرغبة في إقامة تعاون وتنسيق بين المكتبة الروسية ومكتبة الأسد الوطنية في دمشق، والتوقيع على مذكرة تفاهم بهذا الصدد، انطلاقاً من الشراكة الثقافية التي تجمع البلدين الصديقين.
وأشار إلى الأهمية الثقافية الكبيرة التي تحملها هذه المكتبة، والدور الكبير الذي لعبته في الحياة الثقافية لروسيا بوصفها مركزاً ثقافياً وتنويرياً في مجالات الآداب والفنون واللغات الأجنبية.
من جهته، أشار كوزمين إلى مساهمة المكتبة بتوفير آلاف الكتب والمراجع الأدبية للطلبة والأكاديميين الروس، بغية التعرف على المؤلفات الأدبية الأجنبية، مؤكداً الرغبة بتوسيع قسم الأدب العربي فيها عبر التعاون مع الجهات المختصة في سورية.
حضر اللقاء من السفارة الوزير المستشار علاء الدين حمدان ومن الجانب الروسي نائب مدير المكتبة ميغيل بالاكيو.