مؤسسة روسية قدمت تبرعات ومعدات طبية لمشفى في حمص … «IRC» تضم سورية للقائمة العالمية للصراعات والأزمات الإنسانية في 2023
| وكالات
بينما قدمت مؤسسة «التراث الروحي لبولس الرسول» الروسية تبرعات ومعدات طبية لأحد المشافي في محافظة حمص، وضعت لجنة الإنقاذ الدولية «IRC» قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2023، وأدرجت سورية ضمن القائمة العالمية للصراعات والأزمات الإنسانية.
وذكرت وكالة «سبوتنيك»، أن لجنة الإنقاذ الدولية «IRC» وضعت قائمة مراقبة الطوارئ لعام 2023، وأدرجت سورية واليمن ضمن القائمة العالمية للصراعات والأزمات الإنسانية، لتكونا ضمن 10 دول مصنفة كدول يتوقع أن يزيد تدهور أوضاعها خلال العام الجاري، وهي بالترتيب: الصومال، إثيوبيا، أفغانستان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليمن، سورية، جنوب السودان، بوركينا فاسو، هاييتي، وأوكرانيا.
ووفق القائمة جاءت سورية في المرتبة السادسة، في حين أشارت اللجنة إلى أن الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان دمرت النظام الصحي، وتركت البلاد على شفا انهيار اقتصادي.
ولفتت إلى زيادة أسعار المواد الغذائية والفقر، وأن هناك نحو 75 بالمئة من السوريين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية ويعتمد الملايين منهم على المساعدات الإنسانية.
وبينما احتل اليمن المركز الخامس، توقعت اللجنة تفاقم الأزمة ضمن الصراع المستمر في البلاد منذ ثماني سنوات.
وأشارت إلى أن نحو 80 بالمئة من سكان البلاد في فقر مدقع ويعاني 2.2 مليون طفل سوء التغذية الحاد.
ولجنة الإنقاذ الدولية التي تختصر بـ(IRC) هي منظمة غير حكومية تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والتنمية الدولية وتأسست في عام 1933 بطلب من العالم السويسري – الأميركي ألبرت أينشتاين.
من جانب آخر، ذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن مؤسسة «التراث الروحي لبولس الرسول» الروسية قدمت تبرعات ومعدات طبية لمشفى الحصن البطريركي في قرية عين العجوز بمحافظة حمص، وذلك خلال زيارة قامت بها رئيسة المؤسسة، فالنتينا لانتسيفا.
وقدمت المؤسسة معدات حديثة للجراحة، وآلة تصوير شعاعي متنقلة يمكنها العمل أثناء العمليات وعرض الصور على الشاشة مباشرة، بما يلزم لتقديم الرعاية الجراحية الممتازة.
كما تبرّعت المؤسسة للمشفى بوحدة للعناية المركزة، وسيارة إسعاف روسية الصنع مجهّزة بجميع المعدات اللازمة.
وخلال زيارة سابقة لها إلى سورية قامت لانتسيفا بزيارة «دير رقاد السيدة بلمانا» في محافظة طرطوس، ودير مار تقلا في معلولا، ودار للأيتام في مدينة قدسيا، وسلّمت كتباً وهدايا لأطفال الجالية الروسية وتلاميذ المركز الثقافي الروسي في مدينة دمشق.