قُتل 18 شخصاً بينهم وزير الداخلية الأوكراني، ونائبه الأول، و3 أطفال، نتيجة تحطّم مروحية قرب روضة أطفال أمس الأربعاء في منطقة كييف.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن الشرطة قولها في بيان: «لدينا معلومات عن 18 قتيلًا بينهم 3 أطفال».
وأشارت في بيانها إلى مقتل وزير الداخلية دنيس موناستيرسكي 42 عاماً ومساعده الأول يفغيني ينيني 42 عاماً، ومسؤول كبير آخر كانوا على متن المروحية، موضحة دخول 22 جريحاً، بينهم عشرة أطفال المستشفى.
بدوره قال رئيس الشرطة الوطنية إيغور كليمينكو في قناته الرسمية على تطبيق «تليغرام»، كان على متن المروحية 9 من قيادات الداخلية من بينهم إلى جانب وزير الداخلية النائب الأول وسكرتير الدولة للشؤون الداخلية يوري لوبكوفيتش.
وأضاف كليمينكو: إن 9 من القتلى كانوا على متن مروحية خدمات الطوارئ التي تحطمت في بروفاري.
وتقع مدينة بروفاري، التي يقطن فيها نحو 100 ألف شخص، على بعد 20 كيلومتراً تقريباً شمال شرق كييف.
وقال حاكم منطقة كييف أوليكسي كوليبا على تلغرام «في وقت المأساة، كان هناك أطفال وموظفون في روضة الأطفال».
ونقلت وكالة «ا ف ب» عن الرئاسة الأوكرانية أن المروحية التي كانت تقلّ وزير الداخلية، كانت متّجهة إلى الجبهة.
وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو للتلفزيون الوطني «هدف هذه الرحلة (كان الذهاب) إلى إحدى النقاط الساخنة في بلدنا حيث تدور المعارك. كان وزير الداخلية ذاهباً إلى هناك».
واعتبر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال أن مقتل موناستيرسكي ومسؤولين كبار آخرين في تحطم مروحية قرب كييف هو «خسارة كبيرة».
وقال على تلغرام «خسارة كبيرة للفريق الحكومي وللدولة بكاملها، تعازيّ الصادقة لعائلات الضحايا، أصدرت تعليمات للمسؤولين بتشكيل فريق خاص على الفور لإجراء تحقيق مفصل في كل ملابسات المأساة».
وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اندلاع حريق كبير بعد سقوط المروحية.
وأشار ناطق باسم القوات الجوية الأوكرانية إلى أن المروحية التي تحطمت تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ التابع لوزارة الداخلية.