أكدت طهران، أمس الأربعاء، أنه لا يوجد نشاط أو موقع نووي غير معلن في إيران، مشددة على أن الحرس الثوري الإسلامي جزء من القوات المسلحة الرسمية والقانونية للبلاد، وأيّ عمل ضده يعتبر عملاً ضد النظام والسيادة الإيرانية، وهو بالتأكيد لن يمر من دون رد.
ونقلت وكالة «إرنا» عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قوله أمس: نعلن بوضوح أنه وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يوجد نشاط أو موقع نووي غير معلن في إيران وتفاعلاتنا مازالت مستمرة وأعلن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي رغبته بالوجود في إيران.
وتابع: منذ 20 عاماً وهم يوجهون الاتهامات وجميع المفاوضات التي جرت خلال العشرين عاماً الماضية أصبحت وثيقة تحت عنوان خطة العمل المشتركة الشاملة في «الاتفاق النووي»، لقد انسحبوا من الاتفاق النووي والآن يريدون العودة مرة أخرى، لكنهم ما زالوا يطرحون تلك الاتهامات رغم وجود الاتفاق النووي.
من جهة ثانية قال رئيس المكتب السياسي في حرس الثورة الإيراني، العميد رسول سنائي راد: إن الحرس جزء من القوات المسلحة الرسمية والقانونية للبلاد، وأيّ عمل ضده يعتبر عملاً ضد النظام والسيادة الإيرانية، وهو بالتأكيد لن يمر من دون رد.
ونقلت قناة «الميادين» عن العميد سنائي راد قوله في تغريدة له على «تويتر»: «إن أي خطأ بريطاني سيؤدي إلى تداعيات خطرة وتوترات جديدة، سيتجاوز نطاقها مستوى العلاقات بين البلدين».
وأكد أن قيام الدول الأوروبية بتصنيف حرس الثورة الإيراني منظمة إرهابية سيحدث مشاكل فنية إستراتيجية لهذه الدول أكثر من إيران.
إلى ذلك نقلت «إرنا» عن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي: «إن إبداء الحكومة البريطانية ردود فعل متوترة ومتسرعة على تنفيذ حكم الإعدام بحق الجاسوس علي رضا أكبري، يؤشر إلى ممارسة سلسلة الأعمال الخبيثة لهذه الحكومة ضد الشعب الإيراني خلال العقدين الماضيين على الأقل».