أكد عضو البرلمان الأوروبي عن سلوفاكيا ميلان أوهريك، أن الأميركيين لا يكتفون باحتلال جزء من الأراضي السورية، بل يقومون بسرقة النفط والثروات الطبيعية، مشدداً على أن العالم لن يكون آمناً ما لم تحترم أميركا والغرب القانون الدولي.
وفي موقف نشره على موقعه الإلكتروني، جدد أوهريك التأكيد على أن الوجود العسكري الأميركي في سورية فاقد للشرعية، ويمثل انتهاكاً فظاً للقانون الدولي، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا» أمس.
وقال أوهريك وهو رئيس حزب الجمهورية أيضاً: إن «الأميركيين لا يكتفون باحتلال جزء من الأراضي السورية، بل يقومون بسرقة النفط والثروات الطبيعية»، متسائلاً «متى سيتم فرض حظر وعقوبات على المنتجات النفطية والمسؤولين الأميركيين على خلفية ممارساتهم التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية».
وشدد على أن العالم لن يكون مكاناً للسلام إذا لم يتم احترام القانون الدولي والالتزام ببنوده من قبل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
في الأثناء، وفي كلمة له في سياق الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية، أكد الكاتب والإعلامي المصري مصطفى بكري، أن الشعب السوري عانى الكثير بسبب هذا الحصار الذي دام سنوات عديدة.
وقال: «إن سورية كانت دائماً حصناً في مواجهة التطرف والأفكار التكفيرية الإرهابية»، لافتاً إلى أن المؤامرة اتضحت، وهي تستهدف سورية والمقاومة العربية.
وأضـــاف: إن الولايــات المتحـــدة الأميركيــــة والغــرب في مقدمــــة أطــراف المؤامــرة علــى ســــورية، إضافـــة إلى دول أخـــرى.