أكد وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، أمس السبت، أن الوضع الأمني في العراق جيد وخلايا داعش الإرهابية لا تشكل خطراً.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع» ذكرت وزارة الخارجية، في بيان أمس أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، التقى مع وزير خارجيَّة النمسا الكساندر شالنبيرغ، على هامش أعمال مُنتدى دافوس وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيَّة بين البلدين وعدد من القضايا الدوليَّة والإقليميَّة ذات الاهتمام المُشترَك، لافتاً إلى أن الجانبين ناقشا ملف اللاجئين العراقيين في دول الاتحاد الأوروبيّ.
وأشار حسين إلى أن العراق سيبحث موضوع الهجرة على مُستوى الاتحاد الأوروبيّ خلال الزيارة القادمة التي سيقوم بها إلى بروكسل.
وأعرب عن شكره إلى الوزير النمساويّ بمُناسبة إعادة فتح السفارة النمساوية في بغداد، مُقدمًاً دعوة رسميَّة للوزير شالنبيرغ لـ«زيارة بغداد بصحبة رجال أعمال ومُستثمرين لإجراء حوارات مع نظرائهم العراقيين».
وتطرق حسين إلى موضوع تشكيل الحكومة العراقيَّة الجديدة، مؤكداً أنها نالت ثقة تحالف قوي في البرلمان العراقي وإنها تسعى لإعادة بناء البني التحتيَّة والاقتصاديَّة وتقديم مشروع المُوازنة العامة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ولفت حسين، بحسب البيان، إلى وجود قوة ماليَّة في العراق نتيجة لارتفاع أسعار النفط عالميّاً، مؤكداً أن الوضع الأمني في العراق جيد على الرغم من وجود بعض الخلايا لعصابات داعش الإرهابيَّة لكنها لا تشكل خطراً، مؤكداً أن هناك قلقاً من إطلاق سراح قادة داعش وعبورهم إلى الأراضي العراقيَّة.
من جانبه، أوضح الوزير النمساوي شالنبيرغ أن «بلاده التي تعد صغيرة نسبياً تعانيّ من أزمة اللاجئين الذين تزايدت أعدادهم خلال الماضيّ، إضافة إلى الأعداد الكبيرة من اللاجئين الأوكرانيين».
وأضاف: إن بلاده تتوقع ازدياد أعداد اللاجئين خلال العام الجاريّ، مشيراً إلى رغبة بلاده بإبرام اتفاقيَّة بهذا الخصوص مع العراق.