39 موقوفاً بجريمة قتل و414 بجريمة سرقة … رئيس فرع الأمن الجنائي بطرطوس العقيد آصف العلي لـ «الوطن»: القبض على 3087 شخصاً خلال عام 2022

كشف رئيس فرع الأمن الجنائي بطرطوس العقيد آصف العلي أنه بلغ عدد الأشخاص الملقى القبض عليهم خلال العام الماضي 3087 موقوفاً بجرائم مختلفة.

وفي التفاصيل ذكر العلي بعض الجرائم حيث بلغ عدد الموقوفين بجرائم القتل 39 شخصاً نظمت الضبوط اللازمة بحقهم وأحيلوا إلى القضاء، وألقي القبض على 414 شخصاً بجرائم سرقة المنازل والمحال التجارية و32 شخصاً بجرائم سرقة الدراجات النارية و120 شخصاً بجرائم سرقة الأسلاك النحاسية و72 شخصاً بجرائم سرقة محتويات السيارات عن طريق كسر الزجاج، وتم توقيف 28 شخصاً بجرائم السلب بالعنف باستخدام السلاح وما تشكله هذه الجريمة من تهديد لأمن المواطنين.

ولفت إلى أنه تم توقيف 259 شخصاً بجرائم متعلقة بالمخدرات «ترويج-تعاط- إتجار» كما تمت مصادرة 59 كغ من مادة الحشيش المخدر وحوالي 2000 حبة مخدرة «كبتاغون- زولام- بالتان».

وبالنسبة لجرائم التنقيب عن الآثار والإتجار بها بين العلي أنه تم توقيف 29 شخصاً واسترداد 118 قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة، على حين تم في جرائم التعامل بغير الليرة السورية والتصريف وترويج العملة المزورة توقيف 119 شخصاً وتمت مصادرة مبالغ مالية كانت بحوزة الموقوفين.

وفيما يخص جرائم الفساد الإداري أشار إلى أنه تم توقيف 72 شخصاً بمواضيع الفساد الإداري في المحافظة، كما تم في مجال جرائم تهريب الأشخاص توقيف 49 شخصاً سواء عن طريق البحر أم البر عن طريق الحدود اللبنانية وتم التعامل مع هذا الموضوع بمنتهى الشدة وخاصة بعد حادثة الزورق المنكوب قبالة ساحل طرطوس.

أما باقي الأشخاص فقد أوقفوا بجرائم متعددة (إذاعات بحث، خلاصات أحكام ومذكرات قضائية ومخالفات تموينية وإلخ).

ووصف العلي الأرقام بالممتازة قياساً بعمل الفرع في السنوات السابقة وقد انعكس هذا الموضوع على الوضع الأمني في محافظة طرطوس والتي اعتادت أن تنعم بواقع أمني هادئ ومستقر كسابق عهدها هذا الواقع الذي يليق بأبنائها، والتي لن تألو جهداً بالمحافظة عليه مستقبلاً وقمع كل فعل شاذ يعكر صفوه ملتزمين بالقوانين والأنظمة النافذة في التعامل مع أي حالة أو خرق يحدث في المجتمع وبتوجيهات قيادتنا ممثلة بالسيد وزير الداخلية وقيادة الشرطة وانطلاقاً من شعار الشرطة في خدمة الشعب.

وختم العقيد العلي بالقول: ليست الغاية العقوبة ولا التشفي وإنما ردع المسيء عن كل عمل يضر الأسرة الصغيرة انتهاءً بالأسرة الكبيرة الوطن، ونعمل ونضع نصب أعيننا السهر على راحة المواطن وملكه وتطبيق العدالة وإضاءة النور على الزوايا المظلمة التي تُرهب حتى ساكنيها عبر القيام بواجبنا ليلاً ونهاراً في سبيل إعلاء الحق والحقيقة والسير بمجتمع تعمه الطمأنينة، إذ لا سياحة بلا أمن وأمان ولا بيع ولا شراء ولا بناء، بعين ساهرة وأيدٍ ماهرة ينعم الوطن بالأمن عملاً بتوجيه اللواء وزير الداخلية ومدير الإدارة «إدارة الأمن الجنائي» وقائد الشرطة.