شؤون محلية

كهرباء حماة: التيار يأتي ضعيفاً من محطات التوليد

| حماة- محمد أحمد خبازي

«رضينا بالبين والبين ما رضي فينا»، هذا ما قاله مواطنون كثر بحماة، تعليقاً على وضع نصف ساعة الكهرباء التي تصل بيوتهم بعد 5.5 ساعات من القطع، لشدة ضعفها وعدم استفادتهم منها إلا بشحن جوالاتهم!

ولفت مواطنون في أحياء طريق حلب والضاحية والقصور بمدينة حماة، أن الكهرباء ضعيفة جداً في أحيائهم، على الرغم من تبديل شركة الكهرباء عدة محولات باستطاعات أكبر من القديمة.

وذكر مواطنون في مدينة سلمية أن الكهرباء تصل بيوتهم خائرة القوة، ولا يستفيدون منها شيئاً، فهي لا تشغل أيّاً من أجهزتهم الكهربائية المنزلية.

وأما في منطقة الغاب فالوضع أكثر سوءاً، فالكهرباء – بحسب ما أفاد مواطنون لـ«الوطن» – تنقطع خلال نصف الساعة مرة أو اثنتين، ما يجعل الاستفادة منها شبه معدومة، وخصوصاً في الريف الغربي.

وفي ريف حماة الشمالي، ذكر عدد من المواطنين الذين عادوا لمنازلهم بعد تحرير الجيش منطقتهم من الإرهاب لـ«الوطن» أن الكهرباء ـ إذا أتت تأتيهم أضعف من «أضعف» نواسة!

من جانبه، ورداً على أسئلة «الوطن»، حول معاناة المواطنين من هذا الوضع المزري، بيَّنَ مصدر في الشركة العامة للكهرباء، أن الكهرباء من محطات التوليد تخرج ضعيفة، فتنقل خطوط التوتر المتوسط 18 كيلو واط بدلاً من 20، والأمر له علاقة بالمنبع وليس بالخطوط.

وذكر أن التيار لا يأتي من المحطات قوياً ليصل البيوت قوياً، عدا الحمولات الزائدة في معظم المدن والقرى التي تضعف شدته. وأوضح أن الشركة عملت – وتعمل – على تحسين الشبكة العامة باستمرار من خلال تبديل محولات وخطوط، في العديد من الأحياء والمناطق. ولفت إلى أن تحسين الواقع رهن بزيادة مخصصات المحافظة من الميغات.

وبين أن حصة المحافظة حالياً بين 120 – 130 ميغا، منها بين 45 – 50 ميغا للخطوط المعفاة من التقنين أي ما يعني 450 – 500 ألف كيلو واط ساعي تؤخذ من حصة المحافظة المتبدلة كل ساعة من مركز التنسيق الرئيسي بدمشق. وأوضح أن حصة القطاع الخاص من تلك الخطوط المعفاة من التقنين نحو 30 ميغا، والقطاع العام نحو 15 – 20 ميغا وهي مخصصة للمشافي والمطاحن ومحطات ضخ المياه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن