«الفتح»: حكومة الكاظمي أغلقت ملف جريمة المطار بتوصية من واشنطن والحكومة الحالية أعادت فتحه … رشيد يؤكد توحيد الصف الوطني ودعم الحكومة بتنفيذ برنامجها الوزاري

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الأحد، على ضرورة توحيد الصف الوطني ودعم الحكومة بتنفيذ برنامجها الوزاري، في حين أكد تحالف الفتح أن حكومة مصطفى الكاظمي السابقة، أغلقت ملف اغتيال قادة النصر قرب مطار بغداد بتوصية من واشنطن.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع» ذكر بيان للرئاسة العراقية أن رشيد أكد خلال استقباله أمس في قصر بغداد عضو مجلس النواب الشيخ وصفي العاصي أمير قبيلة العبيد، ضرورة توحيد الصف الوطني والتكاتف وتضافر الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في البلد وحماية التعايش السلمي والاجتماعي بين جميع المكونات وبما يحفظ حقوق المواطنين ويلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وأشار إلى أهمية دعم الحكومة بتنفيذ برنامجها الوزاري الطموح الذي يستهدف الارتقاء بالأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين، والشروع بالبناء والإعمار خصوصاً مشروعات البنى التحتية الأساسية.
من جانبه، أكد العاصي أهمية التكاتف في مجابهة التحديات وحماية السلم المجتمعي.
في غضون ذلك أكد رئيسَ مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان، أمس الأحد، دعم المجلس للحكومة في تطبيق برنامجها، والإصلاحات التي تجريها على صُعد مختلفة.
وحسب وكالة «المعلومة» ذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أنه زار، صباح أمس الأحد، مجلس القضاء الأعلى والتقى رئيسَ مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، والقضاة رؤساء المحاكم.
وأكد السوداني دعمه للسلطة القضائية بجميع مؤسساتها، وإسنادها من أجل القيام بكامل دورها القانوني والدستوري، لاسيما في ملفات مكافحة الفساد الإداري والمالي.
وأعرب السوداني عن عزم الحكومة على المضي في تأكيد هوية العراق بوصفه بلداً محكوماً بالقوانين والدستور بشكل تام، مشدداً على حرص الحكومة على الالتزام بهذه الأطر والسياقات القانونية.
من جانبه أكد زيدان، دعم مجلس القضاء الأعلى للحكومة بتطبيق برنامجها، والإصلاحات التي تجريها على صُعد مختلفة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين السلطتين القضائية والتنفيذية.
في سياق منفصل أكد القيادي في تحالف الفتح سلام حسين، أن الحكومة العراقية السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي عملت على إغلاق ملف اغتيال قادة النصر قرب مطار بغداد بعد أن نفذت توصية واشنطن لإبعادها والمتورطين معها من القصاص إزاء هذه الجريمة.
وحسب «المعلومة» قال حسين: إن ملف اغتيال قادة النصر قد أعيد فتحه من جديد، بعد أن عملت الحكومة السابقة بقيادة مصطفى الكاظمي على تجاهل الموضوع بعد أن نفذت توصية الإدارة الأميركية من أجل إخفاء هذا الملف.
وأضاف: إن حكومة السوداني تتحرك باتجاه كشف جميع المتورطين بملف اغتيال قادة النصر، ممن باعوا شرفهم ودينهم لواشنطن والكيان الصهيوني، إذ ينبغي أن يتزامن مع هذا التحرك تفعيل قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات الأجنبية بالكامل من الأرض العراقية.
وبين حسين أن هناك حاجة ملحة للكشف العلني عن جميع الأسماء التي كانت وراء تنفيذ الجريمة الأميركية بحق قادة النصر، وعرضها على القضاء لتنال جزاءها العادل بعد اشتراكها بهذه الجريمة.