شؤون محلية

أرقام مخجلة لزيوت حماة والبصل … تنفيذ 7 بالمئة من خطة الزيوت و11 بالمئة من البصل والمبررات كثيرة

| حماة- محمد أحمد خبازي

بيّن أمين سر نقابة الصناعات الغذائية باتحاد عمال حماة نضال عباس لـ«الوطن»، أن الشركات الصناعية عانت خلال العام الماضي من معوقات كثيرة، ما أثر في تنفيذ خططها الإنتاجية بشكل سلبي.

وأوضح أن شركة الزيوت على سبيل المثال، كانت قد خططت لإنتاج نحو 20000 طن من بذر القطن ولكنها لم تنفذ غير 1313 طناً، وبنسبة تنفيذ 7 بالمئة. ومن الزيت المكرر نحو 2500 طن، وأنتجت نحو 116 طناً فقط ما نسبته 5 بالمئة. ومن الكسبة غير المقشورة 13800 طن ونفذت 999 طناً فقط وبنسبة تنفيذ 7 بالمئة. ومن اللنت بأنواعه نحو 1200 طن ونفذت 40 طناً فقط وبنسبة تنفيذ 3 بالمئة.

ومن الصابون 50 طناً ونفذت 7 أطنان فقط.

ولفت إلى أن مبيعاتها خلال الفترة ذاتها لم تكن أحسن حالاً، فقد خططت لبيع 2500 طن من الزيت المكرر ولكنها لم تبع سوى 77 طناً وبنسبة تنفيذ 3 بالمئة. ومن الكسبة غير المقشورة 13800 طن ولم تبع غير 1000 طن وبنسبة تنفيذ 7 بالمئة، ومن اللنت بأنواعه 1200 طن وباعت 570 طناً بنسبة تنفيذ 48 بالمئة. ومن الصابون الشعبي خططت بيع 50 طناً ولكنها لم تبع سوى 5 أطنان وبنسبة 10 بالمئة، ومن الزيوت النباتية المكررة 96 طناً ولم تبع شيئاً.

وذكر عباس أن أهم الصعوبات التي واجهت الشركة، هي قلة المادة الأولية، وشح المازوت حيث لم تستلم الشركة سوى 10 بالمئة من مخصصاتها.

إضافة إلى عدم وجود كادر تسويقي في المديرية التجارية، وعدم توافر القطع التبديلية وخاصة المعاصر، التي كانت تستورد من أمريكا وإنكلترا، وعزوف كثير من العارضين عن الاشتراك بالمناقصات، وعدم الالتزام بسبب عدم استقرار الأسعار، وانخفاض عدد العمالة بسبب التسرب والندب والاستقالة.

وأكد عباس ضرورة تأمين بذر القطن المادة الأولية لعمل الشركة، وكذلك المخصصات الكافية من المازوت، والموافقة لها على تأمين مستلزمات الإنتاج بعيداً عن تعقيدات القانون رقم 5 لعام 2005، ورفع سقف الشراء المباشر ولأكثر من مرة خلال العام للمادة الواحدة، لعدم اللجوء لطلب الموافقة في كل مرة ولكل مادة. وكذلك مساعدة الشركة في تأمين القطع التبديلية لتتمكن من تشغيل المعاصر.

أما عن الخطة الإنتاجية لشركة تجفيف البصل والخضار في سلمية، فبيَّنَ عباس أن نسبة تنفذها كانت خلال العام الماضي 11 بالمئة فقط!. وأوضح أن الخطة تضمنت إنتاج نحو 150 طناً من البصل المجفف، ولكن الشركة لم تتمكن من إنتاج سوى 7 أطنان فعلياً ما نسبته 5 بالمئة. ومن البرغل خططت لإنتاج نحو 600 طن ونفذت 14 طناً فقط وبنسبة تنفيذ 2 بالمئة. ولفت إلى أن إنتاجها من الفلافل وزعتر الطعام كان جيداً، فقد خططت لإنتاج 12 طناً من الفلافل ولكنها أنتجت 25 طناً وبنسبة تنفيذ 208 بالمئة. ومن الزعتر 6 أطنان وكان إنتاجها 22 طناً بنسبة تنفيذ 367 بالمئة وأشار إلى أن المخطط من إنتاجها الإجمالي لكل المواد التي تنتجها كان نحو 768 طناً، فيما كانت كمية الإنتاج الفعلي نحو 81 طناً ما نسبته 11 بالمئة فقط.

وعزا عباس ذلك إلى الصعوبات التي واجهت – وتواجه – الشركة، ومنها ضعف إقبال المزارعين على التعاقد لزراعة البصل الأبيض الصالح للتصنيع وبذاره. وقدم خطوط الإنتاج، وعدم تأمين المازوت للمزارعين الذين يتعاقدون معها على إنتاج البصل والقزح والبادرون، وعدم توافر الكهرباء خلال موسم التشغيل، وعدم توافر اليد العاملة الموسمية بسبب انخفاض الأجور.

وذكر أمين سر النقابة أنه من الضروري لتحسين واقع العمل والإنتاج في هذه الشركة، مساعدتها على تشجيع المزارعين على التعاقد معها لإنتاج المواد الضرورية لعملها، وتأمين المازوت الزراعي لهم، وتخصيص 500 دونم من أراضي الانتشار بالغاب لزراعة البصل سنوياً لتحقيق الخطة الزراعية، وتأمين خط كهرباء معفى من التقنين لها، وتأمين خط تجفيف خضار مختلفة بطاقة إنتاجية 203 أطنان يومياً لمتابعة تجفيف الخضار بموسمها. ومساعدتها في تطبيق قرار وزارة التجارة الداخلية القاضي بحصر تسويق البصل الأبيض بالشركة، إضافة لضرورة رفع الحد الأدنى من الأجور لتشجيع العمال الموسميين على العمل فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن