الدولار يلامس 52000 ليرة في لبنان وارتفاع بأسعار المحروقات … حزب الله: لاختيار رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرق ولا يكون ألعوبة بأيدي السفارات

شدد حزب الله على ضرورة الحوار وعلى اختيار رئيس للجمهورية في لبنان يجمع ويوحد ولا يفرق وحريص على حدود واستقلال البلاد وألا يكون ألعوبة بأيدي السفارات.
وحسب ما نقل عنه موقع «المنار» شدد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله محمد يزبك على أن تكون الحكمة هي التي تسود لاختيار رئيس للجمهورية يجمع ويوحد ولا يفرق وحريص على حدود واستقلال لبنان وألا يكون ألعوبة بأيدي أي جهة من الجهات ولا أي سفارة من السفارات.
بدوره أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان أحمد قبلان ضرورة الحوار، معتبراً أنه من غير المقبول إغلاق الباب أمام التوافق والحوار في ظل ما يمر به لبنان.
وقال قبلان: مطلوب أن نتوحد ونتحاور بعيداً عن كل الفوارق الدينية وليس مسموحاً للسياسة أن تفرقنا، بل الكنيسة والمسجد هما صوت للجمع وللوحدة الوطنية، وشدد على رفض مبدأ التدويل والقطيعة السياسية، معتبراً أن الإخوة في الوطن ليسوا بحاجة لمن يجمع بينهم.
وأكد قبلان عدم الثقة بالمجتمع الدولي، لأن ما يهمه هو أرباح شركاته ومجمعاته العسكرية التي تستهتر بدماء الشعوب، قائلاً: بلدنا يعيش في مأزق والحل هو اعتماد مبدأ العائلة الواحدة وهذا يفرض علينا التعاون للخروج من الكوارث التي حلت بالبلد لا سيما ضياع ودائع الناس.
يأتي ذلك في حين يتواصل ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء في لبنان متخطياً 52 ألف ليرة عصر أمس، كما ارتفعت أمس سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان والمازوت 14 ألف ليرة وقارورة الغاز 9000 ليرة، وأصبحت الأسعار كالآتي: البنزين 95 أوكتان 908000 ليرة، والبنزين 98 أوكتان 931000 ليرة، بينما أصبح المازوت 957000 ليرة، والغاز 581000 ليرة.
ومع تفاقم الانهيار الاقتصادي وازدياد نسب الفقر والبطالة ارتفعت معدلات الخطف مقابل فدية بشكل كبير في لبنان حسب «الدولية للمعلومات» التي رصدت ارتفاعاً في عام 2022 وصل إلى 50 عملية مقابل 17 عملية في عام 2021، أي إن النسبة ارتفعت بمقدار 194 بالمئة، معتبرة أن هذه النسبة تشكل مؤشراً خطراً يفسر بوجود عصابات منظّمة ومسلّحة تقوم بهذه الأعمال الإجرامية المتزايدة بشكل كبير.
من جانب آخر واصلت جرافات العدو الإسرائيلي لليوم الثاني أمس «الأشغال الهندسية» بين السياج التقني والخط الأزرق من دون خرقه في وادي هونين قرب الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وحسب مراسل قناة «المنار» في جنوب لبنان انتشر الجيش اللبناني بالقرب من الجرافات العدو لمنع أي خرق، لافتاً إلى أن جيش العدو ينشئ خطاً دفاعياً ثانياً على الخط الأزرق في وادي هونين ويثبت سياجاً معدنياً جديداً من دون خرق الخط.