أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمس الثلاثاء أن بلاده تتعرض لضغوط كبيرة من دول غربية نافذة لتطبيع العلاقات مع كوسوفو، ومن ضمنها تهديدات بمواجهة إجراءات من شأنها أن تلحق ضرراً كبيراً بالبلاد.
وحسب وكالة «فرانس برس» أشار فوتشيتش في مؤتمر صحفي تلفزيوني إلى أنه تسلم اقتراحاً خلال اجتماع الأسبوع الماضي مع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بشأن كوسوفو، وقد هددوا بقبول هذه الخطة (الاقتراح) وإلا فستواجه صربيا إمكانية إيقاف عملية الاندماج الأوروبي، وسحب الاستثمارات والتدابير الاقتصادية والسياسـية الشـاملة منها، ما سيلحق ضرراً كبيراً بالجمهورية.
ولفت فوتشيتش إلى أن البرلمان الصربي سيتعين عليه مناقشة الاقتراح، ملمحاً إلى احتمال إجراء استفتاء.
وصربيا مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عقد، لكن تطبيع العلاقات مع كوسوفو شرط رئيسي للمضي قدماً بملفها، حيث قال فوتشيتش: يجب أن تظل صربيا على مسارها للانضمام إلى الاتحاد، لأننا دون ذلك سنضيع اقتصادياً وسياسياً.