رياضة

في مباريات الجولة الثامنة للدوري.. الوحدة بقي في الصدارة … الوثبة اقترب بجدارة.. وحطين فاز بمهارة

| نورس النجار

اختتمت مباريات المجموعة الأولى مسكاً لحطين بتحقيقه فوزاً هو الأول له هذا الموسم ارتقى فيه للمركز السابع على الجزيرة الأخير بنتيجة 2/صفر، وبقي من مباريات الجولة الثامنة في المجموعة الأولى ثلاث مباريات تأجلت إلى وقت لاحق بين المجد والكرامة والحرية مع جبلة والجيش مع المحافظة، وتأجلت كامل مباريات الجولة الأخيرة إلى مطلع مرحلة الإياب كرمى لعيون منتخبنا الأولمبي.
حطين حقق فوزه الأول هذا الموسم على حساب الجزيرة والفوز قبل بداية المباراة كان متوقعاً نظراً لسوء الأداء الذي يقدمه الجزيرة الذي كان يأمل أن يخرج سعيداً بالتعادل، بهذا الفوز لحطين فقد ارتقى للمركز السابع بفارق نقطة واحدة عن الحرية الثامن، قدم حطين مباراة كبيرة أمام الجزيرة، وأفادت التقارير الواردة عن المباراة أن حطين بعد سلسلة نتائجه المخيبة للآمال الذي لم يحقق فيها أكثر من ثلاث نقاط بثلاثة تعادلات مع الحرية والمجد وجبلة، والجميع يعلم أن حطين لعب بأداء غير متوازن فتارة كان واقعياً واستطاع أن يربك خصمه، وتارة أخرى لم يرتق إلى المستوى المطلوب منه، لكنه أمام الجزيرة قدم مباراة واقعية لم يعتمد فيها على المغامرة في الهجوم، وكعادته الجزيرة عمل على تكثيف دفاعه ومنع حطين من التسجيل في شوط المباراة الأول، وفي شوط المباراة الثاني وخلال ثلاث دقائق سجل حطين هدفين عبر رامي ناصر د59 وحسن أبو كف 61 لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.

قمة سلبية
بقي فارق النقاط بين المتصدر الوحدة والشرطة كما هو بفارق نقطتين لمصلحة فريق الوحدة بعد التعادل السلبي بين الفريقين في قمة مباريات الدوري هذا الموسم التي جرت على أرض ملعب المحافظة يوم الجمعة، لم يستطع الوحدة تعزيز انتصاراته السابقة على الشرطة والتي نال من خلالها بطولة كأس الجمهورية في نسخته الماضية، ومنع الشرطة من تحقيق لقب الدوري، ولم يستطع الشرطة رد اعتباره واكتفى بالتعادل مع الوحدة.
بشكل عام أضاع الوحدة على نفسه الفوز حين أضاع لاعبه محمد قطايا ركلة جزاء في الدقيقة 41 من الشوط الثاني، وهي ركلة الجزاء الثالثة هذا الموسم التي يضيعها الوحدة وطرد في نهاية المباراة كابتن فريقه علي دياب.
المباراة شهدت خطورة من الطرفين لكن غابت الفاعلية، فمدربا الفريقين عرفا كيف يقودا المباراة إلى بر الأمان ويعملان على اختطاف الأهداف لكن لم يفلح ذلك معهما، الواقعية من الطرفين كانت العنوان، عدم المخاطرة بالهجوم والكثافة الدفاعية منعت مهاجمي الفريقين من التسجيل فكان التعادل السلبي هو النتيجة النهائية لقمة المباريات، وحافظ بذلك على صدارته للمجموعة وبقي الشرطة ثانياً بفارق نقطتين، وهذا التعادل هو الأول للوحدة بعد سبعة انتصارات متتالية مقابل التعادل الثاني للشرطة بعد تعادله مع تشرين في الجولة قبل الماضية.

ثبات المواقع
لم تجر مباراة الاتحاد وتشرين كما تشتهي سفن الاتحاد وتشرين، حيث خسر الفريقان بتعادلهما سلباً في المباراة، فالاتحاد الذي كان يأمل أن يتقدم خطوات نحو المراكز الأمامية تعثر بالتعادل وبقي الفارق بينه وبين فريق الشرطة ثلاث نقاط، على حين كانت خسارة تشرين أكبر حيث بقي الفارق بينه وبين الاتحاد خمس نقاط مع اقتراب فريق الوثبة من تشرين بعد فوزه على المصفاة، المباراة بين تشرين والاتحاد كانت بين فريقين منظمين هجومياً ودفاعياً لعبا على مبدأ خطف الفوز لكن تشرين لم يستطع كسب النقاط المضاعفة وكذلك الاتحاد، الحذر كان عنوان الاتحاد العريض على حين كان الهجوم أفضل وسيلة للدفاع بالنسبة لتشرين، لكنه واجه تنظيماً دفاعياً من الاتحاد ولم يستطع ترجمة فرصه للأهداف فخسر بالتعادل السلبي وبقي في المركز الرابع وأصبح موقعه في حالة خطر لاقتراب الوثبة منه.
فوز طبيعي

لم يكن غريباً فوز الوثبة على مصفاة بانياس بثلاثية نظيفة، وهذا الفوز هو الثالث للوثبة ووضعه مؤقتاً في المركز الخامس بفارق نقطتين عن تشرين، وفرض الوثبة نفسه على المصفاة بشكل واضح، ولاسيما أن كل فنون كرة القدم تغيب عن المصفاة لغياب الدافع عن الفريق وغياب الخبرة من لاعبين وغياب الحافز المادي، ولا يملك الفريق من كرة القدم سوى لاعبيه الذين يدخلون اللقاء على أمل تقديم شيء لكنهم لم يستطيعوا تقديم أي شيء وبقي المصفاة بنقطة يتيمة من تعادله أمام النواعير.

نقاط مضاعفة
حقق الفتوة بفوزه على الجهاد ثلاث نقاط مضاعفة وضعته في المركز السابع خلف النضال بفارق نقطة وحيدة، الجهاد خلال مباريات الدوري يقدم أداء معقولاً قياساً على مستواه لكنه غير قادر على تحقيق الانتصارات، فهو لم يظفر إلا بفوز وحيد كان على حساب مصفاة بانياس، لم يعد ديربي الشمال كما كان سابقاً فالفريقان بمستوى أدنى من الوسط ونتائجهما متواضعة، وإن فاز الفتوة على الجهاد بهدف علي رمضان فإنه لم يبتعد كثيراً عن المناطق المتأخرة، ولعبة الكراسي بين فرق الجهاد والنواعير والفتوة والنضال ستبقى مستمرة، ويتوقع الخبراء أن المراكز الأخيرة ستحدد في نهاية الدوري، فقد يكون للمصفاة كلام آخر في مرحلة الإياب على أرضه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن