تنتظر حطين مواجهة من العيار الثقيل اليوم عندما يحل ضيفاً على الوحدة في دمشق، المباراة تعتبر مفصلية للحيتان الباحثين عن طوق النجاة قبل نهاية مرحلة الذهاب لتحسين موقعهم في سلم الترتيب خاصة بعد تراجعهم للمركز العاشر برصيد 5 نقاط من فوز واحد وتعادلين و5 خسارات، في حين نجد الوحدة منتشياً بفوزه خارج أرضه على الطليعة بهدف نظيف رفع به رصيده إلى 8 نقاط وتقدم للمركز الثامن.
وبالنظر إلى واقع الفريقين بالأرقام ورغم تعثر الوحدة هذا الموسم فأوراقه تتفوق على ضيفه حطين، حيث حقق الفوز مرتين وتعادل مرتين وخسر أربع مرات وسجل مهاجموه4 أهداف بينما تلقت شباكه 11 هدفاً مقابل تسجيل حطين 5 أهداف وتلقي شباكه17 هدفاً.
مواجهات الفريقين بالموسم الماضي مالت لمصلحة حطين الذي هزم الوحدة في دمشق بهدف نظيف وتعادل معه بالإياب في اللاذقية بهدف لهدف، مع العلم أن ظروف الوحدة بالموسم الماضي كانت أفضل بينما حطين كان بموقف لا يحسد عليه.
جماهير حطين تترقب المباراة بفارغ الصبر مع الحذر من أية انتكاسة جديدة للفريق بينما هناك طرف متفائل رغم كل المنغصات لكون الفريق بالظروف الصعبة يتفوق على نفسه وهو ما حصل بالموسم الماضي بآخر مباراتين للفريقين بالذهاب حيث حصد 6 نقاط كاملة خارج ملعبه بينما كان رصيده بباقي المباريات 7 نقاط، والحالة الفنية اليوم مشابهة لحالة الفريق بالموسم الماضي، حيث تم تغيير الجهاز الفني قبل آخر مباراتين بالذهاب في حين التغيير هذا الموسم جاء قبل ثلاث مباريات.
رأي فني
مساعد مدرب حطين محمد قطايا أكد أن الفريق بدأ يتحسن بعد الخسارة وبعد محاولات للمدرب عمار ياسين بتصحيح بعض الأخطاء وهدفنا العمل لتعويض ضياع نقاط مباراتنا مع أهلي حلب والتي جاءت نتيجة أخطاء فردية ولو وفقنا بترجمة بعض الفرص التي سنحت لنا لتغيرت النتيجة، هناك تصميم من الجميع لاعبين وكادر لتقديم مباراة تليق باسم حطين وهدفنا العودة بالفريق للمسار الصحيح، وأتمنى من الجميع الالتفاف حول الفريق لإسعاد الجماهير التي ساندتنا رغم النتائج غير المرضية وما زالت تدعمنا وككادر نعتذر منهم ، نقاط مباراتنا مع الوحدة نقاط مضاعفة ولا بديل أمامنا سوى الفوز رغم صعوبة المباراة.