شهيد برصاص القوات الإسرائيلية شرق قلقيلية … الاحتلال يهدم 7 منازل في أريحا وشرق القدس.. و«فتح» تدعو لتصعيد المقاومة
| وكالات
استشهد شاب فلسطيني، أمس الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق قلقيلية، على حين دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، الشعب الفلسطيني، لتصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الإرهابية، رداً على عمليات الهدم المتواصلة للمنازل، وذلك بالتزامن مع قيام القوات الإسرائيلية بهدم 7 منازل غرب مدينة أريحا وفي بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
ونقلت وكالة «وفا» عن وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأربعاء، أن الشاب عارف عبد الناصر لحلوح 20 عاماً من مخيم جنين، استشهد برصاص الاحتلال قرب قرية جيت، ولا يزال يحتجز جثمانه.
وبارتقاء لحلوح ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 19 شهيداً، بينهم 4 أطفال، فيما ارتقى العام الماضي 224 شهيداً.
وفي مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة أصيب شاب بجروح حرجة، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة أن الشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة الصدر، ووصفت حالته بالحرجة.
وأظهر شريط فيديو، أن جنود الاحتلال اعتدوا على الشاب بعد إصابته، حيث قاموا بتمزيق ملابسه وتفتيشه، قبل أن ينقله مواطنون إلى مركز عناتا الطبي، والذي نقل من هناك بمركبة إسعاف إلى أحد المستشفيات، كما اعتدى الجنود على المسعفين.
الى ذلك هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، 6 منازل في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا.
وذكرت «وفا» أن عمليات الهدم طالت حتى اللحظة ستة منازل مأهولة بالسكان، بالتزامن مع إغلاق المنطقة بشكل محكم، ومنع المواطنين من الوصول إلى مواقع الهدم.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الشهيد عدي التميمي، في ضاحية السلام ببلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
ونقلت «وفا» عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شرعت بهدم منزل عائلة الشهيد التميمي بالمطارق اليدوية والآليات الثقيلة، كونه يقع في الطابق السادس من عمارة سكنية، بعد اعتلاء قناصتها السطح.
وفي السياق دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، جماهير الشعب الفلسطيني، لتصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الإرهابية، رداً على عمليات الهدم المتواصلة للمنازل التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.
ونقلت «وفا» عن «فتح»، قولها في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أمس الأربعاء: إن سياسات الهدم، والعقاب الجماعي لذوي الشهداء، تعبّران عن صميم الفاشية التي تمثلها منظومة الاحتلال، مؤكدة أن هدم المنازل في الأراضي الفلسطينية يندرج ضمن مخططات التهجير «الترانسفير»، التي تسعى إلى تطبيقها، لتهجير أبناء شعبنا، وإلغاء الوجود الأزلي والتاريخي لهم.