زيادة المخصصات ترفع نسبة توزيع مازوت التدفئة في السويداء إلى 75 بالمئة

طالب أصحاب محطات توزيع المحروقات المباشر على ساحة المحافظة بضرورة زيادة الكميات المخصصة لمحطاتهم لضمان استمرار عملهم، مشيرين لـ«الوطن» إلى أن كثيراً من تلك المحطات لا تحصل شهرياً على طلبين أو أقل من مادتي المازوت والبنزين، الأمر الذي أدى إلى شبه توقف لعجلة الاستثمار ضمن محطاتهم، مؤكدين أن كثيراً منهم قام بتقديم طلب إعادة محطاتهم لعمليات توزيع المحروقات النظامية لعدم تخصيص محطاتهم بأكثر من 15 بالمئة من نسبة الكميات الواردة للمحافظة من المحروقات، وفي حال لم تتم الموافقة على مطالبهم فلابد من رفع النسبة إلى 30 بالمئة من الكميات الواردة بما يضمن استمرار عجلة العمل ضمن تلك المحطات.

مدير فرع المحروقات في السويداء تكليفاً جهاد البرنوطي أوضح لـ«الوطن» أن زيادة عدد المحطات التي تحولت إلى توزيع المحروقات المباشر من البنزين والمازوت على ساحة المحافظة أدى إلى نقص في كمية المواد المخصصة لتلك المحطات والمتزامن مع قلة الطلبات الواردة إلى المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية، وخاصة أن نسبة الكميات التي جرى تخصصيها لتلك المحطات تم تحديدها بـ15 بالمئة من كامل الكميات الموردة، علماً أن جميع المحطات النظامية على ساحة المحافظة لم تحصل على الكميات المطلوبة نتيجة النقص بالمادة حيث لم تقتصر القضية على محطات التوزيع المباشر.

وأكد أنه وضمن زيادة الكميات الموردة إلى المحافظة فإن نسبة المخصصات سترتفع بالضرورة لجميع المحطات، مبيناً أن عدد الطلبات الواصلة للمحافظة من مادة البنزين بلغ 5 طلبات يومياً، إضافة إلى زيادة الكميات الموردة من المازوت بواقع 10 طلبات ونصف الطلب يومياً مع تزويد المحافظة بكميات استثنائية خلال يومي الجمعة الماضيين بمعدل 8 طلبات مخصصة للتدفئة يتم توزيعها إنصافاً على 16 محطة.

ولفت البرنوطي إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة على ساحة المحافظة وصل إلى 75.65 بالمئة حتى صباح اليوم، حيث إن عدد البطاقات الأسرية يبلغ 139 ألفاً و298 بطاقة نفذ منها 104 آلاف و752 بطاقة إضافة إلى 653 بطاقة قيد التنفيذ، علماً أن عمليات التفعيل مستمرة بشكل يومي.

لافتاً إلى أن نسبة التوزيع هي نسبة كلية جاءت بحسب الكميات الموزعة على عدد البطاقات المنفذة، إلا أنه ضمن تلك النسبة هناك تفاوت بنسبة التوزيع بين القرى والبلدات، وحتى ضمن الأحياء في المدينة، حيث جرى فتح جولات لسيارات التوزيع لتوزيع المادة بين الأحياء والبلدات التي سجلت انخفاضاً في نسبة التوزيع لرفعها وضمان حصول المواطنين على مخصصاتهم من مازوت التدفئة.