رياضة

تشرين بضيافة الجيش والكرامة يحل ضيفاً على حطين في سلة المحترفين

| مهند الحسني

تنطلق اليوم الإثنين مباريات الجولة السابعة من ذهاب سلة المحترفين بثلاثة لقاءات مهمة ومثيرة وربما ساهمت نتائجها في لعب دور كبير في تغيير المواقع على لائحة الترتيب العام للدوري وخاصة بين فرق الوسط الساعية للاقتراب من دائرة المنافسة، على حين بات الصراع محصوراً بين فرق تسعى لتسجيل فوز وحيد للابتعاد عن المنطقة الخطرة وهناك صراع شديد بين فرق تسعى للاقتراب من دائرة المنافسة، أما بعض فرق الوسط فيبدو أن طموحها المحافظة على مواقعها كما في كل موسم.

صدارة النواعير للمرة الثانية وفوزه الكبير على الكرامة لن يمرا مرور الكرام لأننا أمام تغيير حقيقي بصورة الفرق المتأهلة للمربع الذهبي هذا الموسم، لأن المنافسة ستصل أوجها وكل الاحتمالات واردة في هذا التغيير الذي من شأنه أن يبعد بعض الفرق الكبيرة وهذا يعطي المراحل القادمة جمالية ونكهة تنافسية قوية.

تضميد الجراح

يستقبل الوثبة صاحب المركز الأخير ضيفه الطليعة التاسع بحمص في لقاء يتوقع أن يكون هجومياً منذ بدايته نظراً لحاجة الفريقين في تأمين وزيادة غلتهما من نقاط الفوز بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، فالوثبة لم يذق طعم الفوز منذ بداية الدوري وظهر بصورة متواضعة ومني بخسارات قاسية يأمل في تعويض ما فاته، وتسجيل أول فوز له بالدوري يكون دافعاً لتحقيق نتائج أفضل في المراحل القادمة، ويتطلع الوثبة لنقاط الفوز وإعادة تقديم نفسه أمام من بقي من عشاقه وجماهيره، ولديه لاعبون شباب من مستوى جيد لكن تنقصهم الخبرة في التعامل مع المباريات الكبيرة والحساسة، على حين يأمل الطليعة الذي يدخل اللقاء وفي جعبته فوز وحيد بخطف نقاط الفوز وزيادة غلته من النقاط لأن هدفه هو البقاء في دوري الأضواء، ويلعب الطليعة هذا الموسم بمجموعة من اللاعبين الشبان وبعض من لاعبي الخبرة وسيقاتل من أجل الفوز لكنه يدرك أنه سيواجه فريقاَ مقهوراً بنتائجه وهو الآخر يرغب في العودة لنغمة الفوز وخاصة أن الوثبة سيلعب على أرضه وبين جمهوره وهذا ما سيشكل أوراق ضغط على لاعبي الطليعة.

النتيجة أقرب للوثبة الأميز على صعيد الأداء الفني لكن هاجس الفوز على الطليعة قد يقلب الموازين.

مواصلة الانتصارات

الجيش الرابع يستقبل تشرين السادس والمنتشي من نتائجه هو الآخر في لقاء لن يكون صعباً على الجيش الأميز بكل شيء، لكن لن يتساهل أمام فريق تشرين الذي يلعب بحماسة كبيرة ولديه لاعب محترف من مستوى عال قد يغير في مجريات اللعب، لكن نقاط الفوز تبقى للجيش الأقوى على صعيد توافر اللاعبين الكبار ولديه مدرب أثبت أنه من أفضل المدربين المحليين، على حين تشرين يدرك أن رحلته للفيحاء لن تكون مفروشة بالورود وبأن وصوله لنقاط الفوز شبه مستحيل، ومع ذلك سيحاول والمحاولة مشروعة ويدخل اللقاء بروح معنوية عالية وفي جعبته ثلاثة انتصارات قد تدفعه للعب بقوة وحماسة.

تعويض

يحل الكرامة الثامن ضيفاً على حطين العاشر باللاذقية في لقاء يسعى كلا الفريقين لتضميد جراحهما على حساب بعضهما البعض، وخاصة أصحاب الأرض الذين لم يحققوا أي انتصار منذ بداية الدوري، لذلك يسعى لتحقيق فوزه الأول لكنه يعلم أنه أمام فريق مقهور من نتائجه وظروفه الفنية غير المستقرة، ومع ذلك سيلعب حطين من أجل الفوز وهذا ما سيعطي اللقاء نكهة هجومية عالية المستوى، بالمقابل الكرامة الذي بدأ يخسر هيبته أمام عشاقه ومحبيه وبعد خسارته أمام النواعير على أرضه وبين جمهوره يسعى لمصالحة جماهيره وتحسين موقعه على لائحة الترتيب بعد سلسلة من الهزائم في دوري غرب آسيا والدوري المحلي، ولدى الكرامة الكثير من اللاعبين الكبار وهم عماد المنتخب الوطني ومن ورائهم مدرب من خيرة المدربين، كل ذلك سيعطي اللقاء الكثير من القوة والإثارة.

نقاط الفوز أقرب للكرامة الذي سيلعب بكل طاقته لكن طموح حطين في العودة لنغمة الفوز قد تقلب الموازين والتوقعات ويصطاد الكرامة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن