أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة بمحافظة القنيطرة حسن حمدي بكر على مخاطبة وزارة السياحة من أجل الموافقة على إعادة دوام طلاب الثانوية الفندقية إلى مقرها الأساسي بمدينة البعث على أرض المحافظة وذلك بعد زوال الأسباب التي نُقلت بموجبها إلى قدسيا بريف دمشق.
وأوضح بكر أن الثانوية الفندقية أُحدثت أساساً على أرض المحافظة لتسهم في تدريب وتعليم كوادر سياحية من أبناء المحافظة ولتعطي صورة رمزية للمحافظة ، منوهاً بأن عودة المدرسة الفندقية إلى أرض المحافظة تفتح الآفاق أمام طلاب المحافظة للدخول إلى رحاب المدرسة واكتشاف المعرفة والمهارات السياحية ما يسهم مستقبلاً للعمل في المنشآت السياحية في المحافظة ، وهذا يسهم أيضاً في الاستثمار السياحي لكون القنيطرة بيئة سياحية مكتملة المعايير لعوامل صناعة السياحة.
وأشار بكر إلى أن المدرسة الفندقية تم نقلها إلى دمشق في الربع الأخير من عام 2014 بسبب الظروف التي مرت بها محافظة القنيطرة ، وكانت الوعود حينها أن عملية النقل مؤقتة لحين تستقر الأوضاع وتهدأ الأمور في القنيطرة.
وأضاف: اليوم وبعد مرور تسع سنوات على عملية نقل المدرسة المهنية الفندقية إلى دمشق تبدو الأمور أكثر استقراراً والظروف والأوضاع التي كانت تشكو منها إدارة المدرسة انتهت إلى غير رجعة والمحافظة أصبحت آمنة جداً.
وتساءل بكر عن المسوغات التي تم نقل المدرسة الفندقية من مدينة البعث بسببها عام 2014 ، ولماذا لم يتم نقل المدارس والمعاهد والجامعات من أرض المحافظة إلى دمشق ، علماً أن طلاب مدينة البعث من الصف الأول وحتى الثالث الثانوي وطلاب المدرسة المهنية الصناعية وطلاب الجامعة في ست كليات والموظفين لم يتغيبوا يوماً عن الدوام ولم تغلق أي مدرسة أو كلية أبوابها خلال الأزمة التي مرت على المحافظة.
وبيّنت مصادر لـ«الوطن» أن مديرة المدرسة الفندقية طلبت الموافقة على إبقاء دوام المدرسة المهنية الفندقية بالقنيطرة في دمشق للعام الدراسي 2017 – 2018 فقط وذلك حرصاً على استفادة أبناء المحافظة الموجودين في محافظتي دمشق وريفها من التعليم المهني الفندقي والسياحي ، وطلبت تلك المصادر تبيان عدد أبناء القنيطرة الذين درسوا فيها من العام الدراسي 2014 – 2015 وحتى تاريخه ، وكذلك عدد الطلاب من خارج المحافظة.
يذكر أن مديرية السياحة في القنيطرة لا سلطة لها أو لها أي رقابة على المدرسة الفندقية منذ نقلها من أرض محافظة القنيطرة إلى مدينة دمشق وانقطعت أي صلة تربط المديرية بالمدرسة ، علماً أنه يوجد محاسب مفرز من مديرية مالية القنيطرة إلى المدرسة المذكورة!