أقام رئيس نادي أهلي حلب رصين مرتيني مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن واقع النادي في الوقت الراهن بما يخص الوضع المالي والرياضي، وأكد أن النادي يتحمل نفقات كبيرة حتى يشارك في جميع النشاطات، وهناك بعض الألعاب تكلف النادي ولا توازي الاهتمام كما كرة القدم وكرة السلة، وبكل الأحوال نحن نصرف على جميع فرقنا، وفي كل الأندية توجد شركة راعية لكن للأسف هذه السنة لا يوجد شيء حتى تاريخ اليوم وهناك عقد رعاية واحد فقط مع إحدى شركات الاتصالات، والشركة الراعية في السنوات الماضية ساهمت في الكثير من الأشياء وأهمها المساعدة في بناء صالة النادي متعددة الأغراض، وهناك من يتساءل: لماذا لا تكفي استثمارات النادي رغم وقوعه في منطقة رفيعة المستوى؟ مؤكداً أن فترة قدوم مجلس الإدارة تم خلالها رفع قيمة الاستمارات للمواقع بسعر مناسب ومازلنا حتى تاريخ اليوم نطرحها للاستثمارات، وهناك جزء كبير تشغله الفراغات الخمسة وتوازي خمسة آلاف متر مربع، حيث حالياً وضع دفتر الشروط وننتظر تصديقه ونأمل أن يكون هناك عائد مقبول لدعم خزينة النادي.
دعم مفقود
رغم كل المناشدات من المجتمع التجاري والصناعي لم نتوصل إلى صيغة تفاهم لدعم صندوق النادي، وخلال الفترة الماضية لم يردنا شيء إلا القلة القليلة، ولكن حالياً لا يوجد من يسأل عن النادي وما احتياجاته، ونسمع الكثير من الإخوة: لماذا تقعون في ضائقة مالية والبعض يتحدث عن التعاقد مع عدد من اللاعبين وأنتم لا تملكون المال؟ ويسأل عن ذلك نظام الاحتراف ويجب أن يكون مختلفاً بشكل كامل حتى لا تحتاج الأندية لشركات راعية.
مجلس الإدارة موجود وسعينا بكل ما نستطيع للدعم ولكن من دون فائدة ولا يوجد تجاوب وللأسف لم يلتزم أحد بوعوده، والكلام يقودنا إلى ملف كرة القدم وهو صاحب الاهتمام وموقعنا جيد الآن والسنة الماضية كنا في المركز العاشر، وحالياً نحن لدينا فريق منافس على اللقب رغم كل المنغصات في بعض الأحيان وفريقنا مستقر وخاصةً أن أغلب الفرق غيرت مدربيها وتخلت عن لاعبيها ونحن حافظنا على الكادر الفني والإداري ونتائجنا مقبولة ونسعى للفوز بلقب الدوري وكأس الجمهورية، ولدينا بعض الملاحظات ولكن الوضع مقبول.
رحيل وتعويض
مؤخراً يتم الحديث عن فريق رجال كرة القدم لماذا يتم التخلي عن اللاعبين؟ ونحن بالنسبة لنا المهاجم النيجيري أوكيكي منح إجازة نتيجة ظرف عائلي وحدث خلاف معه لأنه طالب بمستحقاته وهو موجود في بلده ونحن طلبنا منه العودة وهذا الموضوع تسبب في خلاف أدى لفسخ العقد، اللاعب محمد ريحانية ليس الأول أو الأخير الذي يخرج في رحلة احترافية وهناك الكثير من احترف خارجياً وبالنهاية هي أمور مهمة، واللاعب يطالب بالاحتراف منذ مدة طويلة وقد وصلنا عرض من نادي حتا وكان العرض هزيلاً، ومن ثم حصلنا على عقد مادي مقبول ومددنا له مدة الإعارة وهو مرتبط معنا لموسم ونصف الموسم ورفعنا مبلغ فسخ العقد إلى رقم مضاعف والشرط جزائي كبير في حال سوق نادي حتا اللاعب، ونحن نريد أن يخرج اللاعب ويستفيد ويحضر خارجياً ويعود لنا، كامل كواية لم يكن يريد التوقيع مع نادي الأهلي في أول الموسم وهو يبحث عن عقد خارجي ومجموعة من محبي النادي أقنعوه أن يوقع معنا ووضع شرطاً في حال وصله عقد خارجي بين الذهاب والإياب يتم فسخ العقد، ونحن أمام واقع، حيث فترة الانتقالات في البحرين تنتهي بآخر الشهر الحالي وتم إنهاء الموضوع بطريقة ودية، ونحن بحاجة لمن يعوض وهناك لاعب أجنبي سيحضر لفترة اختبار ونريد المحافظة على الفريق ونكون في الصدارة والدوري ليس سهلاً.