أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، أمس الإثنين أن شرعية المؤسسات في ليبيا يجب أن تنبثق من الانتخابات، على حين قال نائب رئيس المجلس الأعلى لقبائل ليبيا في النفط والغاز والمياه، السنوسي الحليق: إن الاحتقان في الشارع الليبي وصل إلى درجة غير مسبوقة.
وحسب «سكاي نيوز» حث باتيلي، القادة في ليبيا ضرورة العمل على استعادة الأمن والاستقرار بأسرع وقت ممكن، من أجل تسهيل المرور للانتخابات.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إلى أن شرعية المؤسسات في ليبيا يجب أن تنبثق من الانتخابات.
بدوره قال بوريطة: إن الأمم المتحدة هي الجهة التي تعطي القوة والاستمرارية لأي حل للأزمة الليبية، مؤكداً دعم بلاده لحل ليبي لهذه الأزمة بعيداً عن التدخلات الأجنبية.
في غضون ذلك نقلت وكالة «سبوتنيك» عن رئيس المجلس الأعلى لقبائل ليبيا في النفط والغاز والمياه، السنوسي الحليق أن القبائل الليبية ستتخذ خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة، وخاصة بعد الاتفاق الذي وقعته حكومة الدبيبة مع إيطاليا، والذي وصفه بـ«اتفاق غير قانوني ولا شرعي».
وأوضح أن الخطوات التصعيدية تتمثل في إغلاق الحقول النفطية والموانئ وخطوط إمداد الغاز إلى إيطاليا في كامل المناطق الواقعة في سرت وفي الجنوب الشرقي، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي وقعه الدبيبة، غير شرعي، وإضاعة لحقوق الليبيين، وإهدار للمال العام، لافتاً إلى أن الأخطاء نفسها ارتكبت في وقت سابق مع شركة «توتال» الفرنسية.
وشدد على أن القبائل الليبية ستتحرك لإغلاق العديد من الحقول النفطية في الجنوب الشرقي، وفي سرت، وفي كل المناطق الواقعة شرق ليبيا.
وأكد الحليق أن إغلاق مجمع «مليتة» للنفط والغاز، النقطة الرئيسية لخط الغاز الرابط بين ليبيا وإيطاليا، هو خطوة أولى، بعد توقيع اتفاقية بين رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، التي سحب البرلمان الثقة منها، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني.