شهيد في الخليل.. ورام اللـه طالبت بإدراج عصابات المستوطنين على قوائم الإرهاب … عبد اللهيان في اتصال مع النخالة وهنية: الشعب الفلسطيني سيحرر القدس
| وكالات
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته.
يأتي ذلك على حين جددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها المجتمع الدولي بموقف حازم وعملي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وإدراج عصابات المستوطنين على قوائم الإرهاب.
وحسب موقع «الميادين» أكد عبد اللهيان، أمس الإثنين، مواصلة دعم إيران الكامل لفلسطين وتضامنها مع عوائل الشهداء ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني سيحقق النصر ويحرر القدس والأقصى وكل الأراضي الفلسطينية.
وبدورها أشارت حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن النخالة أبلغ عبد اللهيان شكر الشعب الفلسطيني للشعب الإيراني ودعمة وتأييده المستمر للمقاومة في وجه العدوان والاحتلال الصهيوني.
كما أشاد بـالتفاف الشعب الإيراني حول قيادته في إفشال كل المشاريع التي تستهدف الجمهورية الإسلامية، وخاصةً العدوان الأخير الذي استهدف بعض المنشآت الصناعية الإيرانية في أصفهان.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، العدوان الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين في الضفة الغربية.
في غضون ذلك جددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها المجتمع الدولي بموقف حازم وعملي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وإدراج عصابات المستوطنين على قوائم الإرهاب.
وأوضحت الخارجية في بيان نقلته وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال توفر الحماية للمستوطنين ليرتكبوا أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم، محذرة من أن هذه الجرائم في تصاعد مستمر.
ووصفت الخارجية اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين بالعقوبات الجماعية العنصرية، مبينة أنها تواصل العمل على الصعيد الدولي ومع الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحشد أوسع ضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته.
على خط مواز أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الإثنين، استشهاد الشاب نسيم نايف سلمان أبو فودة (26 عاماً) متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال في مدينة الخليل.
وحسب موقع «المنار» قالت مصادر طبية إن قوات الاحتلال الموجودة على الحاجز العسكري المسمى 160 جنوب الحرم الإبراهيمي، أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة الشاب نسيم أبو فودة، ما أدى لإصابته برصاصة في الرأس، نقل إثرها إلى المستشفى الأهلي في المدينة.
وارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري إلى 35 شهيداً، بينهم 20 مواطناً من جنين.
وفي سياق اعتداءات الاحتلال، واصل العشرات من المستوطنين، صباح أمس الإثنين، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة العدو.
واقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية، في انتهاك يومي للمستوطنين للمسجد الأقصى، حيث يقتحمونه بشكل يومي عدا الجمعة والسبت.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين للأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية، إضافة إلى استمرار إبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال، صباح أمس، حي الجعابيص ببلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وحاصرت بأعداد كبيرة منزل المقدسي أكرم بشير تمهيداً لهدمه.
كما هدمت آليات الاحتلال سوراً تعود ملكيته للمقدسي كريم أبو تايه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومنشأة تجارية في جبل المكبر تعود للمواطن أكرم شقيرات.
هذا وبدأت حكومة الاحتلال، أول من أمس، تنفيذ أوامر ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بهدم 14 منزلاً شرق القدس المحتلة.
وقررت قوات الاحتلال هدم جميع منازل غير المرخصة في الضفة والقدس بحجة عدم الترخيص.
وعلى صعيد المواجهات، أصيب العشرات بالاختناق، مساء أول من أمس، خلال تصدي الفلسطينيين لقوات الاحتلال في جبل المكبر بالقدس المحتلة، فيما أصيب جندي صهيوني بحجر خلال تصدي الفلسطينيين بسلوان.
وأفادت مصادر مقدسية، أن عشرات الشبان الفلسطينيين تصدوا لقوات الاحتلال في بلدة جبل المكبر بالقدس حيث أصيب عدد كبير من الشبان بالاختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع.
وأشارت المصادر المقدسية، إلى مقاومين تصدوا كذلك لقوات الاحتلال خلال المواجهات في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وفي وقت سابق، أفادت المصادر، أن قوات الاحتلال قامت باعتقال مصاب بالرصاص الحي من بلدة جبل المكبر بالقدس وأحالته للتحقيق.
وزعمت شرطة الاحتلال عدم وجود إصابات خلال المواجهات في بلدة جبل المكبر بالقدس مساء أول من أمس، وقامت قوات الاحتلال الموجودة في البلدة بعرقلة وصول طواقم الإسعاف للمنطقة لإخلاء المصابين نتيجة المواجهات.
وأوضحت المصادر، أنه في أعقاب ذلك شوهدت مروحية تابعة للاحتلال تحلق في سماء بلدة بيت حنينا بالقدس.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبل المكبر لقمع مسيرة انطلقت لدعم عائلة مطر التي هدمت جرافات الاحتلال منزلها ظهر أمس.
وتشن قوات الاحتلال حملة شرسة على عدد من أحياء القدس منذ يومين في أعقاب عمليتي القدس واللتين أسفرتا عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة نحو 12 آخرين عدد منهم جراحه خطيرة جداً.
وهاجم مستوطنون صهاينة عدداً من البلدات في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين وعدد من المنازل.
وهاجم مستوطنون من مستوطنة «شافوت راحيل» بلدة جالود جنوب شرق نابلس وقاموا بالاعتداء على منازل المواطنين وممتلكاتهم وإحراق المركبات.
كما حطم مستوطنون زجاج منزل في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام اللـه وخطوا كتابات عنصرية مثل «الموت للعرب».
ورش المستوطنون، الفلسطينيين برذاذ الفلفل عند مفترق مستوطنة «يتسهار» ورشقوهم بالحجارة، ونتيجة لذلك أصيب فلسطيني وحالته طفيفة.
وفي حادث لاحق، رشق عشرات المستوطنين سيارات فلسطينية في ممر حوارة جنوب نابلس بالحجارة.