قتل 28 شخصاً على الأقل وجُرح 150 آخرون، أمس الإثنين في انفجار داخل مسجد في مدينة بيشاور الباكستانية.
وقالت الشرطة الباكستانية في وقت سابق أن عدد القتلى ارتفع إلى 20 فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 95 جريحاً.
ونقلت قناة «سكاي نيوز» عن المسؤول البارز في شرطة بيشاور صديق خان الذي قدم أحدث حصيلة للضحايا، أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، على حين أفاد مسؤولون بالشرطة وشهود أن المهاجم فجر نفسه داخل المسجد أثناء تأدية صلاة العصر.
وتحوم الشكوك في مثل هذه الهجمات الإرهابية حول حركة «طالبان باكستان» التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات مماثلة في الماضي.
وذكر مسؤول في مستشفى بمدينة بيشاور القريبة من حدود أفغانستان لوكالة «رويترز»: «معظم القتلى في انفجار مسجد بيشاور من رجال الشرطة»، مضيفاً: إنه قتل ما لا يقل عن 19 شخصاً في الانفجار.
بدوره، قال متحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور محمد اسيم خان: «تلقينا عدداً من الجثث. إنه وضع طوارئ»، مضيفاً: إن 39 جريحاً على الأقل وصلوا المستشفى حتى الآن، وفق «فرانس برس».
وذكر مسؤول آخر في الشرطة يدعى سيكاندار خان «انهار جزء من المبنى ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض»، مشيراً إلى أن المسجد كان يغص بالمصلين وقت الانفجار.
وفي آذار الماضي، استهدف تفجير إرهابي مسجداً في المنطقة عينها (بيشاور)، أسفر عن مقتل 56 شخصاً.