أكد رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، أمس الثلاثاء، أن أوكرانيا جندت عملاء سريين لتنفيذ هجمات، داخل الأراضي الروسية.
ونقلت وكالة «تاس» عن بودانوف قوله في مقابلة مع صحيفة Washington Post، نشرت أمس، أن العملاء الذين جندتهم أوكرانيا داخل الأراضي الروسية، يستعدون لتنفيذ هجمات تخريبية، مشيرا إلى أن أوكرانيا عازمة على تنفيذ هجمات تخريبية في عقر الأراضي الروسية، حتى «تستعيد كييف وحدة أراضيها».
وأشار إلى أن الأشخاص الذين تحاول الاستخبارات الأوكرانية تجنيدهم، هم من المعارضين للرئيس بوتين.
من جانبها أكدت روسيا على لسان العديد من مسؤوليها، أن القوات الأوكرانية تحاول شن هجمات إرهابية داخل الأراضي الروسية.
وفي السياق اعترف أسير أوكراني، بأن مدربي الجنود الأوكرانيين، في كتيبة آزوف، كانوا يطلقون على الضباط الجدد أرقاما بدلا من أسمائهم، كجزء من التدريب النفسي في ساحة المعركة.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن الأسير الأوكراني المدعو، رومان باخيلوف، والذي كان ضابطا كبيرا في كتيبة آزوف، قوله، إن أحد الشروط الأساسية عند انضمام الجنود الأوكرانيين الجدد، إلى كتيبة الجنود اليافعين، أن تتم تسميتهم بأرقام تسلسلية، رقم 60 كمثال، وتتم مناداتهم بهذه الأرقام طوال الوقت، وعليهم أن يستجيبوا للتعليمات التي يتلقونها بأسمائهم الجديدة.
وأنه يحرم على الجنود الأوكرانيين استخدام أسمائهم خلال فترة التدريب، مضيفا أنه بعد انتهاء مدة التدريب يتم إعطاؤهم ألقابا خاصة، يتم التواصل بين أعضاء الكتيبة من خلالها.
ووفقاً للأسير، يتم استخدام هذا الأسلوب مع جميع المتدربين الجدد دون استثناء، لإعدادهم نفسيا.
كما كشف عن اسم المؤسسة المسؤولة عن تدريب الجنود، والتي سميت تيمناً بيفغيني كونوفاليتس، رئيس منظمة القوميين الأوكرانيين، الذي اغتاله الجندي السوفييتي، بافيل سودوبلاتوف، عام 1938.
وأوضح الأسير، أنه يتم تجنيد الأوكرانيين في مؤسسة، يفغيني كونوفاليتس، من خلال الإعلانات الإلكترونية، حيث توجد كتيبة خاصة لذلك، مشيراً إلى أنه جند في آزوف بموجب عقد سار بين عامي 2017 – 2022.