الجيش يكثف استهدافه لـ«النصرة» والاحتلال التركي يعتدي على ريف تل تمر

كثف الجيش العربي السوري أمس، استهدافه لمواقع مسلحي منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد والذين استغلوا كعادتهم الحالة الجوية السيئة للاعتداء بالقذائف على نقاطه العسكرية في المنطقة والتي أخطأت أهدافها، بالتزامن مع تجديد الاحتلال التركي وفصائله اعتداءاتهم بالقصف على ريف بلدة تل تمر بريف الحسكة.

وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش استهدف أمس بمدفعيته الثقيلة مواقع لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في محاور التماس بريف إدلب الجنوبي، بعدما اعتدت مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة» بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمحاور ريف إدلب الشرقي، مستغلة الحالة الجوية الرديئة.

وأكد المصدر، أن قذائف الإرهابيين أخطأت أهدافها، في حين رد عليهم الجيش بكثافة نارية عالية، استهدفت مصادر إطلاقها ونقاط تمركز الإرهابيين أيضاً.

أما في قطاع سهل الغاب الشمالي الغربي من منطقة «خفض التصعيد»، فقد أكد المصدر أن الهدوء الحذر ساد معظم المحاور، عازياً ذلك إلى الضربات المدفعية التي سددها الجيش للإرهابيين خلال الأسبوع الجاري.

إلى شمال شرق البلاد، حيث جددت قوات الاحتلال التركي وفصائلها اعتداءاتها بالقصف بقذائف المدفعية الثقيلة على قرية العبوش في الريف الشمالي لبلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، حسبما ذكرت وكالة «هاوار» الكردية، وعقب ذلك، أعلنت وزارة دفاع في الإدارة التركية في بيان نقلته وكالة «الأناضول»، مقتل 3 مسلحين من «قسد»، خلال محاولتهم تنفيذ هجوم ضد أهداف للقوات التركية في المناطق التي تحتلها في شمال شرق سورية والتي تطلق عليها الإدارة التركية تسمية منطقة عملية «نبع السلام»، جاء ذلك، في حين سيرت «قسد» وقوات ما يسمى «التحالف الدولي» الذي يقوده الاحتلال الأميركي بذريعة محاربة الإرهاب، دورية عسكرية مشتركة قادمة من حقل «العمر» النفطي بريف دير الزور الشرقي على المعابر في بلدتي ذيبان والحوايج بالريف ذاته، وذلك حسبما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة.

أما في البادية الشرقية، فقد أكد مصدر ميداني لـ«الوطن، أن وحدات الجيش واصلت تمشيط بادية حمص الشرقية من خلايا تنظيم داعش، موضحاً أن عمليات التمشيط تركزت في منطقة جب الجراح من بادية حمص الشرقية لتطهيرها من أي وجود للدواعش.