الصفحة الأخيرة

السمنة ومرض الزهايمر قد يضفعان خلايا الدماغ

| وكالات

اكتشف علماء الفسيولوجيا العصبية الكنديون أن مرض الزهايمر والسمنة المفرطة يسبّبان تغيرات سلبية في عمل الخلايا العصبية في مناطق معينة من القشرة الدماغية، ما يسهم في موت هذه الخلايا وتطور الخرف.

ولاحظ علماء الأعصاب منذ فترة طويلة أن زيادة الوزن في منتصف العمر يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو أشكال أخرى من الخرف. في حين لم يعرف العلماء سبب ذلك بالضبط، لكنهم افترضوا أن السمنة تعطّل عمل الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، وتسهم أيضاً في تطور الالتهابات.

واستوضح علماء الأعصاب أن كلاً من الوزن الزائد ومرض الزهايمر لهما تأثير مماثل على المادة الرمادية لنصفي الكرة الدماغية.

وتضمن هذا المشروع كلاً من مرضى الزهايمر والأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من الخرف وغيره من الإعاقات الإدراكية. ومن بين هؤلاء، العديد من المتطوعين الذين يعانون من زيادة الوزن، والذين تمت دراسة حالة دماغهم بانتظام باستخدام التصوير المقطعي.

واتضح، أن كلا المرضين أثرا بالمثل على مناطق معينة من القشرة الدماغية وقاما بتسريع عملية انخفاض سمكها. وعلى وجه الخصوص، سجّل علماء الفسيولوجيا العصبية عمليات تنكسية متطابقة في الجانب الأيسر من قشرة الفص الجبهي وفي القشرة الصدغية الجدارية اليمنى.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن السمنة تسهم في تطور مرض الزهايمر نتيجة تسارع انحطاط المادة الرمادية في بعض مناطق القشرة الدماغية. وخلص الباحثون إلى أن ذلك يدل على أن فقدان الوزن لديه القدرة على إبطاء تطور مرض الزهايمر أو تقليل احتمالية حدوثه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن