أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه يخوض معركة تحرير وطني للحفاظ على الدولة، داعياً القوات الأمنية والعسكرية إلى التصدي لمن يتآمرون عليها، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من أجرم بحق الوطن والشعب، وإنه لا يمكن أن يترك مجرماً واحداً من دون مساءلة.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن سعيد قوله في كلمة نشرتها الرئاسة التونسية بعد زيارته لثكنة العوينة للحرس الوطني، إنه لن يخسر أبداً المعركة، ولن يقبل إلا بالانتصار والقضاء على هؤلاء الذين وصفهم بـ«أعداء الدولة والشعب»، في إطار القانون والعدالة، وبتحقيق المطلب الأول للتونسيين وهو المحاسبة.
وانتقد سعيد التحركات النقابية الأخيرة، وقال: إن «الحق النقابي مضمون بالدستور، ولكن لا يمكن أن يتحول إلى غطاء لمآرب سياسية لم تعد تخفى على أحد».
وشدد على ضرورة محاسبة كل من أجرم بحق هذا الوطن، وبحق الشعب، قائلاً إنه «لا يمكن أن يترك مجرماً واحداً دون مساءلة، ولا بد من تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، حيث أنه لا فرق بين أي متقاض وآخر».
وتابع: «لا يمكن التعلل من جهات معيّنة بالإجراءات، لا يمكن أن تبقى جملة من القضايا منشورة، أو لم تنشر، أو يتخفى البعض وراء الإجراءات حتى لا تتم المحاكمة العادلة».
والثلاثاء الماضي قرر سعيد تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي 2023.
وبلغت نسبة المشاركة في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي أجريت الأحد الماضي في تونس، 11.3 بالمئة، بحسب ما أعلنت عنه هيئة الانتخابات.