فقدت الصحافة السورية أمس علماً من أعلامها، أستاذ الصحافة الاستقصائية الإعلامي الكبير إبراهيم ياخور، رحل عن دنيانا بعد صراع مع المرض تاركاً وراءه إرثاً إعلامياً وطنياً ضخماً ومكاناً يصعب أن يشغله غيره.
الفنان والنجم باسم ياخور نعى رحيل والده بكلمات مؤثرة فقال: وداعاً أبي، رحلة الأيام الأخيرة كانت صعبة ومؤلمة ومحبطة، ما يعزي قلبي هو أننا تحدثنا كثيراً وأخبرتني أشياء لم تخبرني إياها أبداً عنك وعني، مضيفاً: ابتسمنا ونظرنا في أعين بعضنا بعضاً طويلاً بصمت أبلغ من آلاف الكلمات تلمست شعرك ووجهك المتعب مراراً ومسحت وجهي ودموعي بيدك المنهكة.
وتابع: لن أتذكرك إلا في أجمل صورك كما يليق بك، أنت اليوم في مكان أفضل بلا ألم ولا أوجاع، روحك ترفرف في قلبي دائماً، وداعاً أبو البر كما كنا نخاطبك دوماً وداعاً يا حبيبي.