3 آلاف طفل مصاب بالسرطان معرضون للموت نتيجة العدوان والحصار … صنعاء: اعتقال مواطنة يمنية من وسط الحرم المكي انتهاك لحقوق الإنسان
| وكالات
أكدت وزارة حقوق الإنسان في اليمن أمس السبت، أن اعتقال السعودية للمواطنة اليمنية مروة الصبري من وسط الحرم المكي خلال أدائها شعائر العمرة انتهاك لحقوق الإنسان وجريمة، على حين أعلنت منظمة «انتصاف» لحقوق المرأة والطفل أن أكثر من 3000 طفل مصاب بالسرطان معرضون للموت جراء العدوان والحصار الأميركي السعودي.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن وزارة حقوق الإنسان اليمنية قولها: إن اعتقال الصبري من وسط الحرم المكي انتهاك لحقوق الإنسان واستفزاز لمشاعر ملايين اليمنيين، وجريمة ويجب تحييد المشاعر المقدسة عن سطوة النظام السعودي.
وقالت: «إن المرأة اليمنية ردت بعبارة، السعودية دمرت بلدنا، وهي تلخص ما يحصل على مدى 8 سنوات من قتل وحصار».
وطالبت الوزارة بسرعة الإفراج عن الصبري ودعت المنظمات الدولية لإدانة الجريمة والضغط على السعودية بهدف الإفراج عنها ووقف الاعتقالات التعسفية.
من جهة ثانية أعلنت منظمة «انتصاف» لحقوق المرأة والطفل أن أكثر من 3000 طفل مصاب بالسرطان معرضون للموت جراء العدوان والحصار الأميركي السعودي.
وأكدت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السرطان 4 شباط، أن مرضى السرطان من الأطفال والنساء في اليمن يعيشون في معاناة طويلة الأمد منذ 8 أعوام بسبب العدوان من دون أن يلتفت إليهم أحد.
وأوضحت أن المصابين بسرطان اللوكيميا في ارتفاع مستمر وبأرقام مهولة حيث ارتفعت الحالات بين الأطفال من 300 حالة إلى 700 في العاصمة صنعاء، وألف طفل في بقية المحافظات نتيجة الحصار والعدوان واستخدام الأسلحة المحرمة.
وأشارت إلى انعدام أكثر من 50 بالمئة من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان نتيجة الحصار والعدوان، مؤكدة أنه يتوفى نتيجة ذلك الكثير من الأطفال.
ولفتت المنظمة إلى أن العدوان والحصار تسبب في حرمان أطفال مرضى السرطان بالسفر للعلاج بالخارج، داعية لفتح مطار صنعاء الدولي للحاجة الإنسانية.
وأشارت إلى أن مرضى السرطان وخصوصاً الأطفال يعانون من التحديات المختلفة حيث يجب عليهم الانتظار في طوابير طويلة وقطع أميال للحصول على علاجهم الرئيسي، بالإضافة إلى المعاناة الاقتصادية الكبيرة التي أعاقت استمرارية وانتظام علاجهم نتيجة الحصار الاقتصادي وعدم صرف الرواتب إذ إن معظم عائلات المرضى تصارع لتوفير تكاليف العلاج بما فيها الأدوية باهظة الثمن والسكن والمواصلات وغيرها.
وحملت تحالف العدوان المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة الأطفال على مدى ثماني سنوات، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الأممية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات بحق المدنيين.
وجددت المنظمة دعوتها أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.