أعلن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، أنه اقترح على المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، عقد سلسلة مناقشات بشأن سورية للسفراء والمبعوثين المعتمدين في اليونان لمدة ثلاثة أيام.
ونقلت موقع قناة «تلفزيون سورية» المعارض عن الوزير اليوناني، قوله في تغريدة عبر «تويتر»: أنه أجرى محادثة هاتفية، الثلاثاء الماضي، مع بيدرسون، وناقش معه الوضع في سورية.
وأضاف ديندياس: إنه اقترح على المبعوث الأممي سلسلة من المناقشات، خلال معتكف لمدة ثلاثة أيام، تستضيفه اليونان، بين السفراء المعتمدين والمبعوثين الخاصين، مع التركيز على التطورات في سورية.
وفي أيار 2020 بدأت أثينا ترميم علاقتها مع دمشق، عبر إعادة تعيين السفيرة السابقة في دمشق تاسيا أثاناسيو مبعوثة خاصة للشأن السوري تقيم في بيروت.
وشغلت أثاناسيو سفيرة اليونان في دمشق من عام 2009 حتى إغلاق السفارة اليونانية في دمشق 2012.
وفي تشرين الأول 2021، استضافت العاصمة أثينا اجتماعاً ضم كلاً من مصر وقبرص واليونان، أكدت فيه الدول الثلاث ضرورة الحل السياسي في سورية والتمسك بوحدة الأراضي السورية وأهمية مواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.
وأعلنت دمشق في أيلول الماضي توقيع اتفاقية تعاون للتنمية الاقتصادية مع اليونان، وتحديداً بين الشركات في طرطوس ومدينة بيرايوس اليونانية، إلى جانب اتفاق على فتح خط بحري مباشر بين المدينتين.
وتشمل الاتفاقية تطوير الاتصالات المباشرة بين الشركات والمؤسسات والمنظمات ورجال الأعمال وجمعياتهما في المدينتين، وتبادل معلومات اقتصادية وقانونية حول تنمية الاقتصاد الوطني، والنشاط الاستثماري، والقوانين المعيارية ذات الصلة التي تنظم نشاط المدينتين الاقتصادي الدولي، وغيرها من المواد الدعائية والإعلامية».
وفي تشرين الأول 2019 أعرب رئيس جمعية رجال الأعمال اليونانيين إيانوس ماندرينوس خلال زيارته غرفـــة تجـــارة دمشــق عن رغبته بتطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية واليونان، معتبراً أن تطور العلاقات ينعكس إيجاباً لإيجاده الحلول للمشكلات الاقتصادية.