لا نية لرفع أجور النقل العام.. والمحافظ: الالتزام بالتعرفة وبعدد الباصات المحددة لكل خط … دراسة جديدة لتوزيع خطوط النقل في دمشق وفقاً للضغط وعدد السرافيس والباصات
| فادي بك الشريف
إجراء جديد اتخذته محافظة دمشق بوضع لصاقة خاصة بكل خط نقل يكتب عليها رقم الآلية والمسار من بدايته حتى نهايته والتعرفة المحددة.
ووافقت لجنة نقل الركاب بدمشق خلال اجتماعها برئاسة المحافظ محمد طارق كريشاتي على إعادة دراسة جميع خطوط وسائل النقل العامة في المدينة والاحتياج الفعلي لكل خط وخاصة في أوقات الذروة وتعزيز المحطات التبادلية.
وأكد المحافظ خلال ترؤسه للجنة ضرورة الالتزام بالتعرفة المحددة لجميع وسائل النقل وبعدد الباصات المحددة لكل خط والعمل وفق مسارها وتنظيم الضبوط بحق المخالفين للتعرفة وخط السير.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة عمار غانم عن دراسة لجميع خطوط النقل في المحافظة في ظل الفروقات الموجودة بين الخطوط، على أن يلحظ واقع كل خط من الخطوط وعدد السرافيس والباصات المخدمة له وحجم الضغط والكثافة عليه من المواطنين.
وأكد غانم أن هناك دراسة جديدة ضمن تنسيق للمكتب التنفيذي مع هندسة المرور وفرع المرور ليصار إلى إنجازها خلال أسبوع، وعليه يعاد توزيع عدد من خطوط النقل والآليات المخدمة، وذلك للوصول إلى انتظام أكبر لعمل السرافيس ضمن خطوطها لتخديم المواطنين، مع لحظ باصات النقل الداخلي، ليصار إلى التخفيف عن الخطوط وزيادة عدد الباصات لأخرى وذلك بشكل عادل لتؤدي الغرض المرجو منه.
كما بين عضو المكتب التنفيذي أن وضع اللصاقات يشمل 51 خطاً في العاصمة وزهاء 6500 سرفيس ضمن هذه الخطوط، منوهاً بأهمية هذه الإجراءات في مراقبة الخطوط من فرع المرور بدمشق والحد من تسرب أي سرفيس من السرافيس والتزامه بتخديم المواطنين، علماً أن وضع اللصاقات يعزز من تطبيق جهاز الـ(جي بي إس).
كما لفت غانم إلى ضرورة التزام جميع السرافيس في تخديم المواطنين، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، والتعامل مع الآلية المخالفة بشكل مباشر ضمن تنسيق مع فرع المرور ورصد اللصاقات الموجودة في السرافيس، علما أن هذا الأمر يشمل أيضاً باصات النقل الداخلي.
وأكد عضو المكتب التنفيذي استقرار عمل منظومة التتبع الإلكتروني، علماً أن 9400 آلية ركبت الأجهزة، مبيناً أن جميع السرافيس تحصل على مخصصاتها واحتياجاتها من المازوت حسب مسار عملها، ولاسيما أنه تم فتح سقف التعبئة حتى الـ 60 ليتراً، مبيناً أن هذا الأمر يتابع من المكتب التنفيذي حتى وقت العطل.
كما نوه غانم بتركيب الـ(جي بي إس) لجميع باصات النقل الداخلي التابعة للشركة العامة، بحيث وصل عدد باصات الشركة والباصات التي تخدم مبيت الموظفين إلى 170 باصاً تزود بالكميات اللازمة لها من المحروقات.
ونفى عضو المكتب التنفيذي أي توجه أو دراسة جديدة لرفع أجور السرافيس أو الباصات، معتبراً أن التعرفة تم إقرارها بـ400 ليرة للخطوط القصيرة، و500 ليرة للخطوط الطويلة، مع مراقبة واقع التقيد بالتعرفة من فرع المرور والتعامل مع مختلف الشكاوى.
مضيفاً: لوحظ خلال الفترة القريبة الماضية تحسن أكبر على صعيد النقل وحركة السرافيس وسط نشاط أكبر لعملها، مع اتخاذ جميع الإجراءات التي تخدم مصلحة المواطنين وتأمينهم بوسائل النقل.
وأكد أن الاجتماع شدد على ضرورة الالتزام بالتعرفة واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين مع ضرورة التعامل مع كل الشكاوى الواردة، إضافة إلى متابعة واقع عمل الباصات والتشدد في العقوبات بحق أي باص يسير وأبوابه مفتوحة، وذلك تلافياً لأي مخاطر.