شؤون محلية

وفيات ومصابون نتيجة انهيار البناء في حي الأربعين بالزلزال … فرق الإنقاذ تواصل عمليات رفع الأنقاض عن بناء بحي الأربعين وانتشال المصابين

| حماة - محمد أحمد خبازي

بتوجيه من الرئيس بشار الأسد، عقد وزراء الداخلية اللواء محمد الرحمون، والسياحة محمد رضوان مرتيني، والتربية دارم طباع، اجتماعاً طارئاً للتعامل مع الوضع الراهن والطارئ في محافظة حماة، نتيجة الزلزال المدمر الذي أصابها فجر أمس، مع الجهات العامة والخاصة بالمحافظة، بحضور محافظ حماة محمود زنبوعة.

وبحث المجتمعون أضرار الزلزال والإجراءات التي يجب اتخاذها على وجه السرعة، لإسعاف المصابين وانتشال الضحايا وإزالة الأنقاض. وتم التأكيد على استنفار كل القطاعات على الجهوزية على مدار الساعة، وتأمين مراكز إيواء مؤقتة للمتضررين بالسرعة القصوى، والمواد الغذائية لهم والمشتقات النفطية لهم. وتم تشكيل غرفة عمليات للإبلاغ عن أي طارئ، وتقديم المعالجة للمصابين مجاناً من المحافظة، وتقديم الطعام من وزارة السياحة، ووضع كل الآليات الثقيلة والمتوسطة تحت تصرف فرق الإنقاذ، للمساهمة والمساعدة في عملية إزالة الأنقاض في المباني التي تضررت نتيجة الزلزال.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بيَّن محافظ حماة محمود زنبوعة أن عدد الوفيات حتى ساعة إعداد هذه المادة نحو 30 والمصابين نحو 62 في حصيلة غير نهائية.

وأوضح أن أضرار الزلزال كانت في 3 مواقع أكثر من غيرها، في بناء من 5 طوابق في حي الأربعين بحماة، ومبنى في قرية حورات عمورين سقط عليه خزان مياه، ومنزل من 3 طوابق في عين الكروم وتوفي فيه 3 أشخاص.

وذكر المحافظ أن أعمال الإنقاذ توقفت بشكل كامل ما عدا البناء بحي الأربعين، حيث تواصل الفرق المختصة عمليات رفع الأنقاض وانتشال المصابين.

ولفت إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات برئاسته وتضم كل المعنيين لتلقي أي إخطار أو إشعار بأي طارئ مستجد. وأشار إلى تجهيز 4 مراكز إيواء في معهد الصم والبكم الذي يتسع 35 عائلة، وفي 3 مدارس.

وأكد أن كل الفعاليات والجمعيات في المحافظة جاهزة لتقديم الدعم اللوجستي والإغاثي للمواطنين، وأن المحافظة مستعدة لتغطية كل تكاليف ما يحتاجه المنكوبون.

بينما كشف مصدر طبي في مشفى السقيلبية الوطني أن عدد الحالات التي أسعفت للمشفى نحو 34 منها 4 وفيات، 2 منها نتيجة انهدام أبنية و2 نتيجة الهلع الشديد.

وبيَّنَ عدد من رؤساء مجالس المدن والبلدان لـ«الوطن» أن الأضرار اقتصرت على الماديات في وحداتهم الإدارية، ومنها انهيار جدران وواجهات العديد من الأبنية، وخزانات مياه ومآذن عدة جوامع.

وأما على الصعيد الشعبي، فقد بادر العديد من المواطنين إلى استقبال المنكوبين بحماة في بيوتهم، وكذلك فتحت الجوامع والكنائس أبوابها لقاصديها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن