سورية

الرئيس الأسد يتلقى اتصالات هاتفية وبرقيات تعزية من قادة العديد من البلدان … بوتين: روسيا مستعدة للوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته … شي: سورية قيادةً وشعباً قادرة على تجاوز آثار الكارثة للزلزال

| وكالات

تلقى الرئيس بشار الأسد أمس اتصالات هاتفية وبرقيات تعزية من عدد كبير من قادة الدول العربية والأجنبية الصديقة بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سورية فجر أمس وتسبب بمئات الوفيات والإصابات، عبّر من خلالها مرسلوها عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب سورية وأعربوا عن الاستعداد لتقديم المساعدات لتجاوز آثار هذه الكارثة.
فقد تلقى الرئيس الأسد، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم خلاله باسمه وباسم الشعب الروسي

التعازي بضحايا الزلزال المدمر، وأكد أن روسيا مستعدة للوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته، وأن الحكومة الروسية قررت إرسال فرق إنقاذ ومساعدات عاجلة من أجل دعم جهود الحكومة السورية لتجاوز آثار هذه الكارثة، وذلك وفق ما نقلت وكالة «سانا».

وشكر الرئيس الأسد القيادة الروسية على هذه المبادرة، معتبراً أن هذا الموقف من روسيا الاتحادية يعبّر عن عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين، وهو امتداد لكل ما قدمته روسيا لسورية في حربهما المشتركة على الإرهاب.

وقبل ذلك، أعرب الرئيس بوتين في برقية للرئيس الأسد نُشرت على موقع الكرملين عن تعازيه بضحايا الزلزال، جاء فيها: «عزيزي السيد الرئيس، أود أن أتقدم بأصدق التعازي على العواقب المأساوية للزلزال الذي ضرب المناطق الشمالية من سورية، ونتشارك في حزن وألم الذين فقدوا أحباءهم، نتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين، ومستعدون لتقديم المساعدة اللازمة للقضاء على عواقب هذه الكارثة الطبيعية».

بدوره، بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة تعزية إلى الرئيس الأسد، معبّراً عن خالص وأحر التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء للمصابين، معرباً عن الثقة بأن سورية قيادة وشعباً قادرة على تجاوز آثار الكارثة في أقرب وقت ممكن.

كما تلقى الرئيس الأسد برقية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد فيها وقوف الجزائر حكومةً وشعباً إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف القاسية، واستعدادها لمد يد العون والمساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدة وآثار هذه المأساة الأليمة.

الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي عبّر في برقية إلى الرئيس الأسد عن تعازيه بضحايا الزلزال، وأعلن استعداد بلاده لتقديم مساعدات على وجه السرعة.

من جانبه، قدم سلطان عُمان، هيثم بن طارق، في برقية وجهها إلى الرئيس الأسد تعازيه بضحايا الزلزال، معبّراً عن صادق مواساته للرئيس الأسد وللشعب السوري وأسر الضحايا.

رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من جهته، أعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد عن وقوف وتضامن بلاده قيادة وشعباً مع سورية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضربها، مؤكداً أن بلاده على أتمّ الاستعداد لمساعدة الشعب السوري على تجاوز آثار هذه الكارثة.

وفي وقت لاحق، قالت وكالة أنباء الإمارات «وام»: «إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجه بإنشاء مستشفى ميداني، وإرسال فريق بحث وإنقاذ، إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في الجمهورية العربية السورية الشقيقة بهدف مساعدة الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال»، وذلك وفق ما نقلت «سانا».

وأضافت «وام»: إن هذه الإمدادات تأتي في إطار العلاقات التي تجمع الإمارات العربية المتحدة مع سورية، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة.

الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة وفي برقية تعزية ومواساة وجهها إلى الرئيس الأسد أكد تضامن البحرين حكومةً وشعباً مع سورية في تجاوز هذه الكارثة الطبيعية.

بدوره، أعرب الملك الأردني عبد اللـه الثاني في برقية للرئيس الأسد عن تعازيه، مبدياً استعداد بلاده لتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين.

وتلقى الرئيس الأسد أيضاً برقية تعزية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقدم فيها بخالص التعازي القلبية للرئيس الأسد والشعب السوري وعائلات الضحايا، معرباً عن تضامن دولة فلسطين مع سورية في هذا المصاب الجلل.

بدوره نقل موقع «اليوم السابع» عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قوله خلال مؤتمر مع نظيره البلجيكي: «أعرب عن خالص تعازي مصر لضحايا زلزال (أمس) في تركيا وسورية»، مؤكداً استعداد مصر لتقديم مساعدات لمواجهة آثار الزلزال المدمر.

كما عبّر رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عن الدعم لعائلات الضحايا، متمنياً لجميع المتضررين من الكارثة الطبيعية الشفاء العاجل.

من جانبه، أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن تعازيه للشعب والحكومة في سورية، وقال في حسابه على موقع تويتر: «أعرب عن تعازي لسورية شعباً وحكومة، وكذلك تضامننا واستعدادنا للتعاون في تقديم المساعدة للمتضررين» حسب «سانا».

الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد أعرب بدوره عن تعازيه بضحايا الزلزال مؤكداً تضامن بلاده مع أهاليهم. وقال رشيد في حسابه على موقع «توتير»: «نتابع بحزن بالغ نبأ سقوط ضحايا جراء الزلزال الذي ضرب سورية اليوم، ونقدم أحر التعازي لعائلاتهم ومشاعرنا معهم بهذا الحادث المفجع».

كما أعرب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي عن تعازيه بضحايا الزلزال وقال في حسابه على موقع «تويتر»: «نتقدَّم بأحرِّ التعازي والمواساة بضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في سورية»، معبراً عن تضامنه مع الشعب السوري لتجاوز هذه المحنة ومتمنياً الشفاء والعافية للمصابين.

وأعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي وقوف العراق ومساندته لسورية وتقديم كل أشكال الدعم الذي تحتاجه، وذلك حسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية «واع».

كذلك، أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في برقية للرئيس الأسد عن استعداد الحكومة العراقية لتقديم العون والمساعدة في أي مجال تطلبه الحكومة السورية، وفق «سانا».

رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري أبرق إلى الرئيس الأسد معزياً بضحايا الزلزال، معرباً عن التضامن والوقوف مع سورية، قيادة وحكومة وشعبا «في هذه اللحظات العصيبة التي تستدعي حشداً إنسانياً عربياً ودولياً إلى جانبها في بلسمة جراحاتها، وذلك حسب ما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وضرب زلزال بلغت شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر فجر أمس سورية، متسبباً بسقوط مئات الضحايا وعدد كبير من الإصابات، وانهيار وتصدع العشرات من الأبنية السكنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن