سورية

تلقى اتصالات هاتفية ورسائل من وزراء ومسؤولين أمميين تعرب عن التضامن مع سورية … المقداد لبيدرسون: هذا هو وقت تقديم المساعدات وليس وقت فرض العقوبات

| وكالات

تلقى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس عدداً من الاتصالات الهاتفية والرسائل من الوزراء العرب، ومن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، أعربوا فيها عن تعازيهم ومواساتهم الحارة وتضامنهم العميق مع الشعب السوري، وأهالي الضحايا والمتضررين من الزلزال الذي ضرب سورية فجر أول من أمس.

فقد تلقى المقداد، حسب وكالة «سانا» اتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، الذي نقل تعازي الرئيس التونسي قيس سعيد والحكومة في تونس إلى القيادة والشعب في سورية، معبراً عن مشاعر الحزن والمواساة، ووقوف تونس قيادةً وشعباً إلى جانب شقيقتها سورية، وتقديمها الدعم الإنساني العاجل للمتضررين من هذا الزلزال للتخفيف من آثاره الكارثية.

كما تلقى المقداد اتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في دولة ليبيا نجلاء المنقوش، التي نقلت تعازي قيادة ليبيا إلى الرئيس بشار الأسد، وعبرت عن تضامن ليبيا قيادةً وشعباً مع سورية في هذا المصاب، مؤكدة أن واجب الأشقاء أن يساندوا بعضهم بعضاً في هذه المحن، كما عبرت عن استعداد الأشقاء في ليبيا لتقديم كل الدعم الإنساني لإخوانهم في سورية لتجاوز هذه الكارثة.

وأجرى وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي اتصالاً هاتفياً مع المقداد عبر فيه عن تعازيه لعائلات الضحايا، وأمنياته بالشفاء للمصابين من الزلزال الذي ضرب سورية، مؤكداً أن السودان يقف إلى جانب سورية في هذا المصاب.

كما تلقى المقداد اتصالاً هاتفياً من الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني في ســلطنة عمان، حيــث عبر الوزير العماني عن تعازيه الحارة لسورية حكومة وشعباً، مؤكداً وقوف سلطنة عمان وجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد إلى جانب سورية، واســتعدادها لتقديم كل الدعم اللازم لتجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية.

وفي وقت ســابق أمــس تلقى المقداد اتصالاً هاتفيــاً من بيدرســون عبــر خلاله الاخير عن عميق مواســـاته وتضامنــه مــع ســورية في هذا المصــاب الأليــم، مشــيراً إلى اســتعداده للقيــام بما يلزم لحشــد الدعــم والمساعدات لسورية لمواجهة تداعيات هذا الزلزال.

من جانبه شكر المقداد تضامن الدول الشقيقة والصديقة مع ســورية قيـــادةً وشــعباً لمواجهة هذه الكارثة الأليمــة، وأكــد للمبعــوث الخــاص للأمين العام للأمـــم المتحــدة أن هذا هو وقت تقديم المســاعدات الإنســانية، وليس وقت فرض العقوبات التـي تزيد من معاناة الشــعب السوري نتيجة هذه الكارثة الطبيعيـة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن