منهم رئيسي وتبون والسيسي وعبد اللـه الثاني وسلطان عُمان ورئيس وزراء أرمينيا … الرئيس الأسد يتلقى المزيد من الاتصالات وبرقيات التعزية من قادة ومسؤولي العديد من الدول
| الوطن - وكالات
تلقى الرئيس بشار الأسد أمس، المزيد من الاتصالات الهاتفية وبرقيات التعزية من عدد كبير من قادة ومسؤولي الدول العربية والأجنبية الصديقة بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سورية فجر الإثنين وتسبب بمئات الوفيات والإصابات، أعربوا من خلالها عن تضامنهم ووقوفهم مع سورية واستعدادهم التام للاستمرار في تقديم كلّ ما يلزم للتخفيف من حدة هذه المأساة وتخطيها.
وفي التفاصيل، فقد أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأسد، وقوف إيران إلى جانب سورية في المحنة التي تتعرض لها إثر الزلزال المدمر، معرباً عن خالص التعازي وصادق المواساة لجميع السوريين ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
واعتبر رئيسي أنه من منطلق العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين ومن منطلق المبادئ الإنسانية، فإنه لا يمكن لإيران إلا أن تتضامن مع الشعب السوري في هذه الظروف القاهرة، وتفعل كلّ ما من شأنه التخفيف من آثار هذه المحنة ومساندة جهود الحكومة السورية الحثيثة في هذا الإطار.
بدوره تقدم الرئيس الأسد بالشكر لإيران حكومةً وشعباً على إرسالها للمساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في عمليات الإنقاذ والإغاثة للمتضررين من الزلزال.
وأول من أمس، عبّر الرئيس الإيراني في برقية إلى الرئيس الأسد عن تعازيه بضحايا الزلزال، وأعلن استعداد بلاده لتقديم مساعدات على وجه السرعة.
بموازاة ذلك، تقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأسد، بخالص التعازي لسيادته وللشعب السوري بضحايا الزلزال الذي تعرضت له سورية، مؤكداً تضامن الجزائر ووقوفها مع سورية واستعدادها التام للاستمرار في تقديم كلّ مجهود من شأنه التخفيف من حدّة هذه المأساة الأليمة وآثارها.
وشكر الرئيس الأسد الجزائر حكومةً وشعباً على ما قدمته من إرسال فرق الحماية المدنية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وطائرات المساعدات الإنسانية للمساهمة في إغاثة أهالي المناطق المتضررة.
وسبق أن تلقى الرئيس الأسد أول من أمس برقية تعزية من تبون أكد فيها وقوف الجزائر حكومةً وشعباً إلى جانب الشعب السوري في هذه الظروف القاسية، واستعدادها لمد يد العون والمساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدة وآثار هذه المأساة الأليمة.
كما تلقى الرئيس الأسد أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد فيه تضامن مصر مع سورية وشعبها الشقيق، وحرصها على تقديم العون لمساعدة الشعب السوري على تجاوز هذا المصاب الأليم.
وأعرب السيسي عن خالص التعازي بسقوط المئات من الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
من جانبه، تقدم الرئيس الأسد بالشكر على هذا الموقف من جمهورية مصر العربية والذي يعبّر عن العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري نقل الإثنين الماضي عن السيسي قوله خلال مؤتمر مع نظيره البلجيكي: «أعرب عن خالص تعازي مصر لضحايا زلزال (أول من أمس) في تركيا وسورية»، مؤكداً استعداد مصر لتقديم مساعدات لمواجهة آثار الزلزال المدمر.
وفي السياق، تلقى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً من سلطان عُمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، أعرب خلاله عن تضامنه والشعب العُماني الشقيق مع الشعب السوري جراء كارثة الزلزال المدمر، موجهاً خالص التعازي للرئيس الأسد وللسوريين عموماً ولعائلات وذوي الضحايا خاصة، ومتمنياً للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.
وأكد آل سعيد، أن سلطنة عُمان ستقف مع سورية في كل ما يلزم لتخطي هذه المحنة، وستقوم بإرسال مساعدات عاجلة لدعم ما تقوم به الحكومة السورية من جهود لتجاوز آثار هذه الكارثة وإغاثة المتضررين منها.
وسبق أن تلقى الرئيس الأسد برقية من سلطان عُمان أول من أمس أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لسيادته وللشعب السوري بضحايا الزلزال.
وفي وقت لاحق أمس، تلقى الرئيس الأسد أيضاً، اتصالاً هاتفياً من ملك الأردن عبد اللـه الثاني، تقدم فيه للرئيس الأسد وللشعب السوري بأحرّ التعازي بضحايا الزلزال، وخالص المواساة لذويهم وعائلاتهم، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وأعرب عبد اللـه الثاني عن تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعباً إلى جانب سورية في هذه الكارثة وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعدادها لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.
من جانبه شكر الرئيس الأسد موقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعم للشعب السوري، ومساندتها له في هذه المحنة.
وأعرب الملك الأردني الإثنين الماضي في برقية للرئيس الأسد عن تعازيه، مبدياً استعداد بلاده لتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين.
من جانبه، أعرب رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأسد عن أسف بلاده لتعرض سورية لكارثة الزلزال المدمر والخسائر الكبيرة التي خلفها، ونقل لسيادته تعازي الحكومة والشعب في أرمينيا وتضامنها مع الشعب السوري واستعدادها لتقديم المساعدة ودعم جهود الحكومة السورية في عمليات الإنقاذ والإغاثة، وذلك حسب ما ذكرت رئاسة الجمهورية على صفحاتها الرسمية.
بدوره شكر الرئيس الأسد رئيس وزراء أرمينيا على وقوف بلاده إلى جانب السوريين والذي يعبّر عن العلاقات العميقة والروابط التي تجمع الشعبين السوري والأرميني.
كما أجرى الرئيس اللبناني السابق ميشال عون أمس اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأسد لتعزيته بضحايا الزلزال، مُعرباً عن تضامنه مع الشعب السوري، حسب ما نقلت جريدة «الأخبار» اللبنانية عن حساب عون على «تويتر».
وأجرى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأسد أعرب خلاله عن تضامنه ووقوفه إلى جانب سورية بقيادتها وشعبها في هذا الظرف العصيب والأليم على قلوبنا جميعاً.
وأكد أرسلان وفق بيان لمديرية الإعلام في الحزب، أن أبناء طائفة الموحدين الدروز في لبنان كما في سورية مستعدون لتقديم كل دعم وتكافل لإخوانهم في المحافظات كافة التي ضربها الزلزال.
وتقدّم أرسلان من الرئيس الأسد ومن خلاله إلى القيادة والشعب السوري بالتعازي القلبية الحارّة، سائلاً اللـه عزّ وجل أن يتغمد الضحايا جميعاً بواسع رحمته، ويشفي الجرحى والمصابين.
من جهته، وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، رسالة للرئيس الأسد تلقت «الوطن» نسخة منها، أعرب فيها عن كامل تضامنه وتضامن الحركة، والشعب الفلسطيني مع سورية الشقيقة جراء المحنة التي تعرضت لها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا.
وعبّر نخالة في رسالته عن خالص التعازي للرئيس الأسد وللشعب السوري الشقيق بضحايا الزلزال المدمر، مواسياً العائلات الثكلى والمنكوبة.