تضامناً مع أهالينا المنكوبين من أضرار الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في سورية، فتحت أندية اللاذقية مقراتها لاستقبال أهالي المحافظة لتتحول الأندية إلى مراكز إيواء تقدم للمواطنين كل المستلزمات من مواد غذائية وأدوية وأغطية وعلاج نفسي، وفي تصريح لرئيس اللجنة التنفيذية باللاذقية قال إنه بعد حدوث الزلزال المدمر كانت الخطوة الأولى بإقامة جولات على كل المنشآت الرياضية بالمحافظة للوقوف على الحالة الفنية للبنية التحتية ومن ثم التوجيه لكل الأندية لفتح المقرات وتقديم كل الدعم للإخوة المواطنين، حيث افتتحت أندية تشرين وحطين وجبلة والتضامن مقراتها كما قمنا بتحويل مسبح الباسل لمركز إيواء والآن انتهينا من تجهيز صالتين ضمن ملعب الباسل لوضعهما تحت تصرف أبناء بلدنا.
من جهته أكد تمام منصورة رئيس نادي التضامن أن ناديه تحول لخلية نحل وتم استقبال نحو 30 شخصاً من مختلف مناطق اللاذقية وهذا واجب علينا لكوننا نادياً اجتماعياً قبل أن نكون نادياً ثقافياً رياضياً، المصاب جلل على كل أبناء وطننا ونطلب من الجميع المساعدة وتقديم الدعم سواء جهات رسمية أو مؤسسات أهلية ومجتمعية.
كما تحولت أندية جبلة وتشرين وحطين لمقرات إيواء استقبلت المواطنين الذين تهدمت منازلهم وتضررت بيوتهم نتيجة التصدعات التي حدثت نتيجة الزلزال والهزات التي تبعته حيث يتم إيواء مئات المواطنين وتقديم الإسعافات الأولية طبياً ونفسياً، كما صرح لنا عضو مجلس الإدارة شادي جغليك أنه لم يغادر مقر النادي هو وأعضاء الإدارة الذي يشرفون على تقديم الخدمات للمواطنين وتوجهوا بالشكر لكل المؤسسات الحكومية والأهلية التي قدمت أغطية وأغذية وأدوية ولدينا ما يقارب 500 شخص نسعى لخدمتهم على أتم وجه وفق الإمكانيات المتوافرة.
بدوره قال كمال قدسي المدير التنفيذي لنادي حطين: إن النادي فتح صالة الأفراح لاستقبال العائلات، ونظراً للعدد الكبير تم تحويل غرف النادي لاستقبال الأهالي وهناك تقديم معونات من المحبين وأهل الخير.