لتبرير أي عدوان محتمل لها … إسرائيل تهدد بقصف المساعدات الإيرانية إلى منكوبي الزلزال في سورية!
| الوطن - وكالات
لتبرير مواصلة عدوانه على الأراضي السورية، هدد كيان الاحتلال الإسرائيلي، بقصف ما سماه «معدات إيرانية» يتم إرسالها إلى سورية «تحت غطاء المساعدات الإنسانية»!
وزعم مسؤول أمني كبير في كيان الاحتلال في تصريحات نقلتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن هناك معلومات تشير إلى أن إيران قد تستغل الوضع الصعب في سورية بعد الزلزال وتحاول الاستفادة من شحنات المساعدات الإنسانية لنقل أسلحة ووسائل مختلفة إلى حزب اللـه اللبناني، وذلك حسب ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني أمس.
وادعى المسؤول أن طهران حاولت في الماضي نقل المعدات والأسلحة تحت غطاء من خلال شاحنات كانت تحمل، من بين أشياء أخرى، فواكه وخضروات!
وأشار إلى أن كيان الاحتلال كثف المراقبة في جميع المناطق لما تنقله إيران إلى سورية بشكل يومي وأن عناصر «المخابرات الإسرائيلية» يعملون على تحديد مكان ما سماها الشاحنات الإيرانية ومحتوياتها، حيث تقول إسرائيل: إن «إيران تنقل أسلحة إلى «حزب الله» عبر العراق ثم سورية»!
وذكر المسؤول الإسرائيلي، أن جيش كيان الاحتلال «لم يتلقَ تعليمات بتزويد سورية بالأدوية أو المعدات، لكن إسرائيل ستكون مستعدة للمساعدة حيثما دعت الحاجة، وحال طُلب منها ذلك»!
والإثنين الماضي، نفى مصدر سوري رسمي لـــ«الوطن» بشكل قاطع، صحة ما زعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنفس اليوم، بتلقي طلب للمساعدة في إغاثة منكوبي الزلزال من أي جهة سورية.
وعلق الأسير المحرر صدقي المقت الأربعاء الماضي لـ«الوطن»، على حملة الأكاذيب التي صدرت من مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه تلقى من سورية طلب مساعدة، وقال «هم يقتلون القتيل ويسيرون بجنازته»، وأضاف «هذا العدو الذي يقصف في سورية ويسبب الدمار، لا يحق له أن يتحدث عن أي مساعدة إنسانية فهذا مجرم».
وأضاف: «كما تحدث وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد نحن في سورية طلبنا دعماً من الدول، وهذا الكيان ليس دولة ولا نعترف فيه».
وتابع: «كيان الاحتلال يحاول العبث بكل شيء والتصيد في المياه العكرة والمتاجرة حتى بمعاناة الشعب السوري وممارسة هذا الخداع والأكاذيب مثلما كان دوره في شن العدوان على سورية، وأتمنى ألا يصغي أحد إلى مثل هذه الأكاذيب الصادرة عن الاحتلال، وإن قدم مساعدات هذا الاحتلال فستكون لحلفائه في إدلب الإرهابيين. هناك مكانه ومكان مساعداته حيث يتلاقى الإرهابي الصهيوني مع الإرهاب الداعشي وإرهاب جبهة النصرة».