تتواصل ولليوم الخامس توالياً الحملة والمبادرة التي أطلقتها أندية حمص وفي مقدمتها الكرامة والوثبة وذلك لدعم المنكوبين من الزلزال، وشهدت الأيام الماضية وصول عدد من الحافلات الكرماوية والوثباوية إلى مدينة حلب محملة بالمواد الإغاثية للمنكوبين، حيث تم توجه هذه الحافلات خلال يوم أمس إلى مدينتي اللاذقية وجبلة بدعم وتنسيق مباشر مع محافظ حمص نمير مخلوف ومجلس إدارة نادي الكرامة برئاسة خالد رعد ومجلس إدارة نادي الوثبة برئاسة السيد يوسف سلامة، ويتم صباح كل يوم من الساعة الـ 9 صباحاً وحتى الـ 3 بعد الظهر فتح أبواب الناديين أمام الراغبين في التبرع من أدوية وأغذية ومواد أخرى إغاثية لتغطية احتياجات الأهالي المنكوبين.
وتحدث لـ«الوطن» السيد محمد حربة رئيس اللجنة التنفيذية بحمص حول هذه المبادرة قائلاً:
العمل مستمر على قدم وساق منذ الأيام الأولى من نكبة الزلزال في المحافظات السورية المتضررة وعقد محافظ حمص نمير مخلوف اجتماعاً طارئاً مع رؤساء الأندية الحمصية وبعض من أصحاب الفعاليات الاقتصادية في المدينة خلال الأسبوع الماضي لبحث سبل مساعدة الأهالي المنكوبين، حيث تم الاتفاق على تسيير حافلات يومية إلى المحافظات المتضررة وبدأت الحملة من حلب ووصلنا اليوم إلى حملة دعم اللاذقية وجبلة.
حيث انطلقت صباح أمس قافلة الكرامة إلى ثلاث مدن وهي حلب واللاذقية وجبلة بمساعدة كبيرة من أهالي حمص ومن الشباب المتطوعين الذين قاموا بتعبئة ثلاث شاحنات كبيرة وبمتابعة ميدانية من المهندس نمير مخلوف محافظ حمص وأمين فرع حزب البعث عمر حورية.
وأكد حربه أن القوافل تنطلق من أمام مسجد خالد بن الوليد بشكل يومي على أن تغلق أندية الكرامة والوثبة باب استلام المساعدات بدءاً من نهاية الأسبوع الجاري.
وتوجه حربة بالشكر لأعضاء مجلس إدارتي الكرامة والوثبة على تغطية كامل مستلزمات القوافل التي انطلقت من حمص للمدن المنكوبة شاكراً كل من ساهم وتبرع لإغاثة المتضررين من الزلزال.
وختم حربة حديثه بأنه من يود المساهمة في المساعدات خلال الأسبوع القادم فعليه أن يرسل ما تجود به نفسه إلى باقي الجمعيات التي تجمع المعونات الإغاثية للمنكوبين.
الجدير ذكره أن هنالك عدداً من فرق منظمة الهلال الأحمر العربي السوري قد كانت في استقبال الحافلات القادمة من حمص والتي حطت رحالها في مدينة الباسل الرياضية باللاذقية، على أن تصل القوافل تباعاً مع نهاية الأسبوع الجاري إلى مدينتي اللاذقية وجبلة.