30 طن مساعدات غذائية من صناعيي الكونسروة و30 أخرى يتم تجهيزها … قلعه جي لـ«الوطن»: نعمل بالتعاون مع اللجان الغذائية لإرسال السلل الغذائية للمحافظات المتضررة
| هناء غانم
أكد طلال قلعه جي رئيس القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها أن الغرفة مستمرة بحملات التبرع وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تحتاجها المحافظات والأهالي المتضررون من الزلزال، لافتاً إلى أن صناعيي دمشق وريفها يعملون يداً بيد منذ الساعات الأولى لإطلاق المبادرة في الغرفة لمد يد العون والمساعدة لجميع المواطنين المتضررين جراء الزلزال، حيث كان هناك استجابة سريعة لتقديم المساعدات المادية والعينية بسخاء مؤكداً أن غرفة صناعة دمشق تعمل بالتعاون مع اللجان الغذائية وخاصة لجنة الكونسروة المشكلة ضمن الغرفة لتوضيب وتجهيز السلل الغذائية وإرسالها للمحافظات المتضررة بالتنسيق مع الجهات المعنية وتحت إشراف غرفة صناعة دمشق وريفها، إضافة للمساعدات الفردية التي قدمها صناعيو الكونسروة مباشرة للمتضررين من دون الإعلان عن ذلك.
ومن جهة أخرى أضاف قلعه جي خلال اجتماع لجنة الكونسروة والمجففات والقمر الدين والزيوت قائلاً كان هناك تنسيق مع وزارة الزراعة بهدف تأمين حاجة الشركات الصناعية من المنتجات الزراعية من الفلاحين بما يسهم في استقرار العملية الإنتاجية لشركات صناعة الكونسروة ومناقشة ووضع آلية لتصدير المواد المطلوبة قبل موسم المحصول الزراعي لضمان عملية التصدير، كما أكد قلعه جي أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الغرفة واتحاد الفلاحين للوقوف عند واقع المحاصيل وبحث إمكانية تسويق المحاصيل الزراعية التي تدخل ضمن نشاط شركات صناعة الكونسروة على أن تتم متابعة تنفيذ هذه الآلية من اللجنة.
رئيس لجنة الكونسروة سامر شولح قال إن السوريين خلال سني الأزمة كانوا نموذجاً بالتعاون والعطاء مبيناً أن صناعيي الكونسروة بالتنسيق مع لجنتهم أرسلوا شاحنات محملة بأكثر من 30 طناً من المساعدات الغذائية توجهت من أرض المعامل إلى المعنيين بعمليات الإغاثة واليوم تعمل اللجنة على تجهيز 30 طناً إضافية من المواد الغذائية كالكونسروة والبقوليات وغيرها تحت إشراف غرفة صناعة دمشق وريفها لإرسالها للمحافظات المنكوبة.
وفي سياق متصل، طالب الصناعيون خلال الاجتماع بالتشديد على ضرورة السماح باستيراد المواد الأولية الداخلة في صناعة الكونسروة التي لا تنتج محلياً وتعتبر مواد أساسية في عملية التصنيع واستثناء مادة القطر الصناعي من التمويل المسبق للاستيراد لأنه يدخل في صناعة القمر الدين والمربيات.
بدورها رئيسة مكتب الشؤون الزراعية باتحاد فلاحي دمشق ربا دبلو تحدثت عن الخطة الزراعية وآلية التنظيم الزراعي ما بين اتحاد الفلاحين والفلاح حيث يتم توجيه الفلاح بطريقة قانونية وتسجيله بجمعيات فلاحية ضمن القرى للتواصل مع الفلاحين والوصول إلى المحصول المطلوب وبالتالي تنشيط المحاصيل الزراعية المطلوبة، مؤكدة أنه يتم دعم الفلاح وتقديم التسهيلات اللازمة وتأمين المياه والمازوت والبذار المطلوبة في نهاية كل شهر كما يتم جرد الكميات والمحصول المنفذ وغير المنفذ.
وطالبت دبلو بأن تتم دراسة قائمة من المواد الغذائية هي (البازلاء- الفول- الذرة الصفراء- الحمص- الكشك- الفريكة- اللفت- مخلل- بندورة- المشمش) فيما يخص كمياتها والنظر فيما إذا كان يسمح بتصديرها.