المقت لـ«الوطن»: نجدد العزم والإرادة لمواجهة المحتل.. وحملتنا لدعم متضرري الزلزال متواصلة … في ذكرى «الإضراب الشامل».. دمشق: سيزول الاحتلال عن الجولان
| موفق محمد
أكدت سورية أمس أن الجولان المحتل كان وسيبقى عربياً سورياً، وسيزول عنه الاحتلال الإسرائيلي طال الزمن أم قصر، في حين أعلن الأسير المحرر صدقي المقت أن إحياء الذكرى الـ41 للإضراب الشامل ضد قرار الاحتلال الإسرائيلي بضم الجولان اقتصر على تزيين ساحات القرى بعلم الوطن والتجمع في ساحتها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في تغريدة أمس على حسابها على «تويتر» تعقيباً على بيان أهلنا في الجولان أول من أمس بذكرى الإضراب: 41 عاماً مرت على الإضراب العام لأهلنا في الجولان السوري المحتل ضد قرار الضم الباطل، وعلى الرغم من كل الظروف فإن انتماءهم لوطنهم سورية وتمسكهم بهويتهم ورفضهم للاحتلال الإسرائيلي ثابت لا يتزعزع، مؤكدة أن الجولان سيبقى عربياً سورياً، وسيزول عنه الاحتلال الإسرائيلي طال الزمن أم قصر.
بدوره وفي تصريح لـ«الوطن» عبر تطبيق «واتس آب» من مكان إقامته في قرية مجدل شمس المحتلة في الجولان، قال المقت: عملا بقرار القيادة في سورية بتعطيل جميع المهرجانات والفعاليات الاحتفالية في القطر بسبب كارثة الزلزال المدمر، والتزاماً منا باعتبارنا جزءاً من هذا الشعب والدولة السورية، تم إلغاء المهرجان المركزي لمناسبة الذكرى الـ41 للإضراب الشامل التي تصادف في الرابع عشر من شباط من كل عام، واقتصر إحياء المناسبة على رفع الأعلام السورية والحضور في ساحات القرى.
وأضاف: «هذا ليس احتفالاً وإنما جزء من نضالنا وصمودنا بأن يرتفع العلم السوري ونحن في ساحتنا ونحمي هذه الساحات من مشاريع الاحتلال، وبروحية هذا الموقف رفعت الأعلام السورية وصور الرئيس بشار الأسد وحضرنا في ساحات قرى الجولان، ووقفنا دقيقة صمت وأنشدنا النشيد العربي السوري وهذا لا يخرج عن موقف القيادة السورية بتعطيل الاحتفالات فهذا جزء من نضالنا وصمودنا»، وتابع «بالوقت ذاته كانت وقفة للترحم على أرواح الشهداء وصرخة من الجولان المحتل بوجه الغرب الاستعماري الذي يفرض الحصار والعقوبات على وطننا الغالي».
وأوضح المقت، أن الحملة الشعبية التي أطلقها الأهالي في الجولان المحتل لجمع تبرعات مالية لإغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال عرب سورية مستمرة وستتواصل، وقال: «الحملة لاقت تجاوباً رائعاً وهذا لم يفاجئنا، فهذه هي ثقتنا بأهلنا في الجولان المحتل فهم دائماً معطاؤون. دائماً ثابتون على الموقف، ودائماً أوفياء للوطن».
وأضاف: «لن ننسى أشقاءنا في فلسطين سواء في الأراضي المحتلة عام 1948 أو الأراضي المحتلة عام 1967 فهناك العديد من حملات التبرع هناك، ولكن أشقاء وأصدقاء لنا هناك أصروا على أن يتبرعوا في حملتنا وقدموا إلى الجولان وقدموا تبرعات سخية».