شهدت العديد من السفارات السورية في الخارج توافد أعداد كبيرة من دبلوماسيي ونواب البلدان المستضيفة ومواطنيها وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي فيها لتقديم التعازي بضحايا الزلزال، داعين إلى رفع الحصار الأحادي الجانب الجائر والمفروض على الشعب السوري.
فقد قدمت شخصيات حكومية ونيابية وشعبية عراقية وسفراء دول عربية وأجنبية التعازي بضحايا كارثة الزلزال خلال توافدهم إلى مجلس العزاء الذي أقامته سفارة سورية في بغداد.
كما تلقى السفير صطام جدعان الدندح التعازي من رئيس مجلس النواب العراقي السابق سليم الجبوري وسفراء إيران وروسيا وفلسطين واليمن والإمارات والبحرين وفنزويلا واليونان وممثل السفارة اللبنانية في بغداد، حيث أكد المعزون تضامن دولهم مع سورية، ومساندتها في تجاوز المحنة التي تمر بها، ودعوا إلى رفع الحصار المفروض على سورية.
وفي السياق زار مقر السفارة السورية لدى اليابان، ممثلون عن وزارة الخارجية وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في طوكيو، وكما زارها مواطنون سوريون ويابانيون وفعاليات يابانية رسمية وغير رسمية للإعراب عن تعازيهم ومواساتهم بضحايا الزلزال الذي تعرضت له سورية.
وفي القاهرة، قدم واجب العزاء للسفير بسام درويش رئيس البعثة الدبلوماسية وأعضاء السفارة، سفراء كل من الأردن والعراق والبحرين وكرواتيا والنيجر وتشاد وسلوفاكيا، وممثلون عن سفارات عُمان وروسيا وبولندا وبيلاروس وباكستان وبلغاريا، وعدد من النواب بمجلس النواب المصري، إضافة إلى وفود من حملة «إعلاميون من أجل سورية» و«التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة» و«الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفييتية».
وفي لبنان ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن وفداً من قيادة «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» زار السفارة السورية معزياً القائم بالأعمال علي دغمان بضحايا الزلزال، بينما قدم وفد من حركة «النضال اللبناني العربي»، واجب التعزية بالضحايا السوريين.
وفي استوكهولم تحدثت «سانا» عن توافد الوفود الرسمية والشعبية من عدة دول عربية وأجنبية إلى مقر السفارة السورية لتقديم التعازي بضحايا كارثة الزلزال.