أصدر الفنان اللبناني ربيع بارود أغنية خاصة لسورية بعد الزلزال الذي تعرضت له، بعنوان «سورية ما بتوقع» من كلمات وألحان أحمد عبد النبي.
وفي تصريح لـ«سانا» قال: «وجع سورية هو وجعنا والمصاب الذي آلم أهلها شعرنا به بقلوبنا، وكلمات الأغنية هي رسالتنا المعنوية لنقف إلى جانب الشعب السوري، فسورية ما بتوقع وأقوى من القوة».
ورأى أن السبب الأساسي لانتشارها بسرعة أنها نابعة من القلب ولامست قلوب مستمعيها، مبيناً أن أقل ما يقدمه الفنانون في المرحلة الراهنة هو الدعم النفسي، أما المبادرات التي يقدمونها فهي واجب كل إنسان من مكانه في المجتمع.
وأكد أهمية التضامن والتكافل بين الدول العربية لتجاوز مثل هذه الكوارث، وختم حديثه لـ«سانا» متمنياً الخير والسلام لسورية وشعبها بعد كل ما عانته من ويلات الحرب الظالمة والعقوبات أحادية الجانب التي طالتها والزلزال الأخير المدمر، مؤمناً بعودة سورية قوية كما كانت بسواعد أبنائها البررة.
يذكر أن بارود أجل جميع حفلاته في ألمانيا ولندن وبيروت نظراً للظروف المأساوية التي يمر بها أهل سورية بسبب الزلزال واحتراماً لأرواح شهدائها.