قضى ثلاثة أشخاص أمس إثر هجوم نفذه مسلحو تنظيم داعش الإرهابي على مجموعة من المدنيين، أثناء بحثهم عن الكمأة شرق حماة، في حين أقدم التنظيم على إعدام أحد المختطفين لديه من بادية تدمر شرق حمص لترتفع حصيلة ضحايا المختطفين لديه إلى 12.
وقالت مصادر إعلامية معارضة «قتل ثلاثة مدنيين إثر هجوم نفذته خلايا تنظيم «الدولة الإسلامية» على مجموعة من المدنيين، أثناء بحثهم عن الكمأة شرقي تل سلمة بريف ناحية عقيربات بريف سلمية شرقي حماة».
وأول من أمس قضى أحد المواطنين عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر في حين جرى اختطاف آخر على يد خلايا داعش أثناء قيامهما بجمع الكمأة في منطقة دويزين الواقعة شرق عقيربات بريف حماة الشرقي.
على خطٍ موازٍ، أقدم مسلحو التنظيم على إعدام أحد الأشخاص الذين سبق أن اختطفهم من بادية تدمر شرق حمص ليرتفع عدد من قضى من المختطفين إلى 12 بينهم امرأة وسط عدم معرفة مصير 63 شخصاً آخرين اختطفهم مسلحو داعش أثناء قيامهم بجمع الكمأة، وفق المصادر ذاتها.
وقالت المصادر: إن مواطناً من أبناء عشيرة «الموالي» قضى على يد خلايا تنظيم داعش وهو من بين الذين جرى اختطافهم أثناء جمع الكمأة في بادية تدمر ضمن بادية حمص الشرقية قبل خمسة أيام تعرض خلالها للتعذيب ما أدى إلى مفارقته الحياة حيث عثر أمس على جثته.
من جهة ثانية، زعمت المصادر الإعلامية المعارضة إسقاط قوات الاحتلال الأميركي طائرة مسيرة في أجواء حقل «كونيكو» للغاز الذي تتخذ منه هذه القوات قاعدة عسكرية لها بريف دير الزور الشمالي الشرقي، وفي العشرين من الشهر الماضي، استهدف طيران مسير قاعدة الاحتلال الأميركي في منطقة التنف عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية جنوب شرق سورية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف ميليشيا «جيش سورية الحرة» الاسم الجديد لـ«مغاوير الثورة»، الموالية لقوات الاحتلال وسط استنفار لهذه الميليشيا.
وقبل ذلك، وتحديداً في الثالث من كانون الثاني الماضي، أمطر مجهولون بوابل من الصواريخ حقل «كونيكو» للغاز، في هجوم، ووصف بأنه الأعنف الذي يستهدف قواعد قوات الاحتلال الأميركية في سورية.