السفارات السورية واصلت استقبال وفود المعزين … رئيس الوزراء يتلقى المزيد من برقيات التعزية

تواصلت مواقف التضامن العربي والدولي، مع سورية في الكارثة التي ألمت بها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من المحافظات في السادس من الشهر الحالي، في وقت استمرت السفارات السورية في عدد من الدول باستقبال الوفود الرسمية والشعبية التي توافدت لتقديم التعازي بالضحايا.
وذكرت وكالة «سانا»، أن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس تلقى برقية تعزية بضحايا الزلزال من محمد مخبر المعاون الأول للرئيس الإيراني، أكد فيها وقوف الحكومة والشعب في إيران إلى جانب الحكومة والشعب في سورية، لتجاوز هذه الحادثة المأساوية، مشيراً إلى استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة إنسانية.
وقال مخبر في برقيته: «إن الحادثة المحزنة والمأساوية التي أدت إلى وقوع ضحايا ومصابين أصابت الشعب الإيراني بالحزن والألم»، معرباً عن خالص التعازي للشعب السوري المقاوم والمكلوم، سائلاً اللـه سبحانه وتعالى الرحمة والمغفرة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
كما تلقى عرنوس برقية تعزية من رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أعرب فيها باسم حكومة دولة فلسطين عن التعازي والتضامن مع سورية، جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له عدة محافظات سورية.
وقال اشتية في البرقية: «أرسل خالص التعازي للشعب السوري الشقيق ولأسر ضحايا الزلزال المدمر، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، وإننا على ثقة عالية بمقدرة وعزيمة الشعب السوري الشقيق على اجتياز هذه المحنة».
وفي السياق، أعرب النائب العام في روسيا الاتحادية إيغور كراسنوف عن تضامنه مع ذوي ضحايا الزلزال الذي تعرضت له سورية، وقال في رسالة تعزية وجهها إلى وزير العدل أحمد السيد: «إن الشعب الروسي؛ وهو يشاطر آلام الشعب السوري؛ فإنه يتعاطف مع ذوي الضحايا وكل من تأثر بهذه المأساة».
كما أكد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، تضامن بلاده مع سورية وتركيا بسبب الزلزال، ونقلت وكالة «الأناضول» عنه قوله: إن بلاده أرسلت مساعدات إلى تركيا وسورية بنحو 37 مليون كرون (نحو 3 ملايين و558 ألف دولار)، إضافة إلى فرق بحث وإنقاذ، مبيناً أنه سيناقشون تقديم مساعدات اقتصادية واجتماعية لتركيا وسورية في اجتماع يعقد في بروكسل برئاسة المفوضية الأوروبية.
إلى ذلك واصلت سفاراتنا في التشيك واليابان وأستراليا ورومانيا استقبال الوفود الرسمية والشعبية التي توافدت لتقديم التعازي بضحايا الزلزال المدمر، وفق ما ذكرت «سانا».
وقدم عدد كبير من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين في تلك الدول إضافة إلى شخصيات رسمية وفعاليات ومواطنين، التعازي في السفارات السورية، معربين عن تضامنهم مع سورية لمواجهة هذه الكارثة المؤلمة.