دخلت أمس قافلتان أمميتان محملتان بمساعدات إنسانية وإغاثية عبر معبري باب الهوى وباب السلامة بريفي إدلب وحلب الشماليين الحدوديين مع تركيا إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية لمساعدة المتضررين من الزلزال، وذلك بعد موافقة سورية على فتح معبرين إضافيين لهذه الغاية.
ودخلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا والذي تسيطر عليه فصائل أنقرة بريف إدلب الشمالي وتتألف من 22 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
جاء ذلك بعدما دخلت صباح أمس وفق المصادر ذاتها قافلة مساعدات أممية عبرت معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي إلى مناطق تقع خارج سيطرة الدولة في شمال غرب سورية وتضم 4 شاحنات تحمل على متنها مواد إغاثية ومستلزمات إغاثية.
وأول من أمس، دخل وفد أممي إلى مناطق سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وفصائل موالية للاحتلال التركي في إدلب بهدف تفقد أضرار الزلزال الذي ضرب المنطقة لأول مرة منذ حدوث الزلزال المدمّر، في زيارة تهدف وفق مسؤول أممي في جنيف إلى «تقييم» الأضرار.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين الماضي أن الرئيس بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين هما الراعي وباب السلامة بريف حلب الشمالي إضافة إلى معبر باب الهوى والتي تسيطر عليها جميعاً فصائل أنقرة، وذلك بهدف إدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال في المناطق الخارجية عن سيطرة الدولة.
وأول من أمس، عبرت، وفق مركز أنباء الأمم المتحدة أول قافلة إنسانية أممية مكونة من 11 شاحنة تابعة للمنظمة الدولية للهجرة إلى شمال غرب سورية عبر معبر باب السلامة، بينما ذكرت مصادر إغاثية أن عدد الضحايا في مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية وفصائل أنقرة وصل إلى 6198.