أحزاب وتيارات وقوى تدين عملية اغتيال القنطار الإجرامية … «القومي الاجتماعي» في سورية اعتبر أن دماءه ستكون عنوان نصر الأمة.. والمقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد و«الوطني للإعلام» يدين عملية «الغدر الإسرائيلية»
لاقت جريمة اغتيال عميد الأسرى سمير القنطار العدوانية في مدينة جرمانا بريف دمشق الجنوبي الشرقي إدانات واسعة من أحزاب وتيارات وقوى سورية وعربية.
فقد أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية في بيان له تلقت «الوطن» نسخة منه، جريمة اغتيال القنطار. وجاء في البيان: «إن استشهاد المقاوم الأسير المحرر سمير قنطار هي فخر لكل وطني مقاوم، فنحن خلقنا لنقاوم وننتصر ونستشهد لا أن نستسلم ونستكين ونموت عبيداً أذلاء»، وأوضح البيان: «إن حزبنا يؤكد أن دماء الشهيد البطل ورفاقه وكل من سبقهم من شهداء في الشام ولبنان وفلسطين والعراق، ستكون عنوان نصر هذه الأمة وعزتها ورفعتها وانتصارها على يهود الداخل والخارج».
كما أدان المجلس الوطني للإعلام في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، جريمة اغتيال القنطار ورفيقه فرحان الشعلان من قبل العدو الصهيوني. واعتبر المجلس أن «عملية الغدر الإسرائيلية باستهداف المناضل القنطار عمل جبان ينزل إلى الحضيض الأسفل من النذالة والخسة، حيث قضى بطلنا لأنه مقاوم مناضل في سبيل فلسطين والأمة وضد إسرائيل وحلفائها الإرهابيين التكفيريين».
بدوره أصدر حزب الشباب الوطني السوري المرخص، بياناً تلقت «الوطن» نسخة منه، أدان فيه وبشدة الغارة الإسرائيلية الجبانة على مدينة جرمانا بريف العاصمة دمشق والتي استهدفت القنطار وأدت لاستشهاده مع عدد مع المواطنين.
فلسطينياً نعت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية القنطار، وأكدت في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه «أن فصائل المقاومة قادرة على الرد على هذه الجريمة النكراء، وسيدفع العدو ثمن جريمته».
من جهتها أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بياناً تلقت «الوطن» نسخة منه، نعت فيه القنطار، وأكدت فيه أن «رفاق سمير قنطار سيواصلون طريق الفداء والتضحية والثبات على المبدأ حتى تحرير فلسطين كل فلسطين».
من جانبها نعت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان لها تلقت «الوطن» نسخة منه، القنطار، وتقدمت بالتهنئة من أمين عام حزب اللـه حسن نصر اللـه بهذا الحدث. اعتبرت أن عملية الاغتيال هي محاولة لرفع معنويات الجماعات التكفيرية التي تكبدت الخسائر الكبيرة ولحقت بها هزائم ماحقة في العديد من المناطق السورية الأساسية على يد الجيش العربي السوري وأبطال المقاومة».
جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية بدورها قالت في بيان لها: إن «الشهيد القنطار وهب فلسطين وقضية مواجهة الاحتلال الصهيوني جل عمره، وقضى حياته عاملاً على نشر فكرة المقاومة والجهاد رافعاً من قيمة المقاومة معمماً ثقافتها، ولم تثنه عن إيمانه بها نهجاً لاستئصال الكيان الصهيوني من بلادنا كل وسائل الترهيب الصهيونية»، وأدانت الجمعية الجريمة الصهيونية التي استهدفت القنطار وعدداً من رفاقه.