يقال إن لكل امرئ من اسمه نصيباً، وهذا ما أثبته لاعب الطليعة «شهم عاجوقة» عندما قام بالإعلان عن حملة تبرعات لمصلحة متضرري الزلزال في حماة.
حيث بدأ نشاط المجموعة الذي شكلها عاجوقة منذ اليوم التالي للفاجعة، واستمر نشاطها لمدة أسبوع كامل، استطاعت من خلاله المجموعة تأمين إغاثات ومعونات للقائمين في مراكز الإيواء ومشفى حماة الوطني، بالإضافة إلى بعض المنازل والقرى المجاورة للمدينة.
ولم يقف شهم ورفاقه مكتوفي الأيدي أمام متضرري الزلزال في محافظة حلب؛ فقاموا بإرسال حافلة محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية.. إلـخ.
وعن موارد المجموعة: صرّح عاجوقة لـ «الوطن»: تلقينا الدعم المادي والتبرعات العينية والمواد اللوجستية من معظم فئات المجتمع، بما في ذلك الرياضيون.
وقال الشهم: لم يخب ظننا بالناس، كنّا جميعاً كأسرة واحدة، تناسينا حب الـ«أنا» وعملنا كرجل واحد.
وبيّن عاجوقة أن لكل رجل طاقة وحدوداً، وأن نشاطهم توقف، فاسحاً المجال للجمعيات الخيرية، داعياً المحافظة إلى عدم ترك المتضررين من دون مأوى ورعاية.
وختم عاجوقة حديثه: أتقدم بالشكر لرفاقي، وأهلي، وكل الداعمين والمتبرعين، راجياً من الله أن تكون الفاجعة الأخيرة في الوطن.