القبض على لصوص حاولوا سرقة بيوت متضررة … قائد شرطة حماة لـ«الوطن»: دوريات لحماية الممتلكات العامة والخاصة والحراسة في مراكز الإيواء

بيَّنَ قائد شرطة محافظة حماة اللواء تركي محمد السعيد لـ«الوطن»، أن ضباط وعناصر الشرطة بحالة استنفار دائمة، منذ لحظة الزلزال وحتى تاريخه، لحفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة بالمحافظة، وخصوصاً في المناطق التي تعرضت لأضرار نتيجة الزلزال.

وأوضح أنه منذ إخبار قيادة الشرطة بانهيار المبنى في حي الأربعين، توجهت عدة دوريات للمكان، وكانت مهمتها الأساسية إنقاذ المواطنين بالمبنى المنهار، وحفظ الأمن والنظام بالموقع من دوريات المرور والوحدات الشرطية.

ولفت إلى أن دوريات الشرطة عملت على إنقاذ المواطنين، مع الجهات العامة الأخرى كالدفاع المدني وفوج الإطفاء والهلال الأحمر، والمؤسسات الخدمية بآلياتها ومعداتها.

وقال قائد الشرطة: عملت الدوريات على إنقاذ المواطنين الذين كانوا محاصرين في البناء الملاصق الذي انهار، ولا يستطيعون الخروج منه، وتم إجلاؤهم بروافع ضخمة، وإنقاذ المصابين بنقلهم للمشافي العامة والخاصة، وعددهم نحو 27 شخصاً.

ولفت قائد الشرطة إلى أنه تم توجيه دوريات معززة بعدة معاونين بالقيادة إلى منطقتي سلحب والغاب، لكون هناك عدة أبنية منهارة وآيلة للسقوط وكان ضحاياها 5 شهداء و20 جريحاً.

وذكر اللواء السعيد أنه في ظل هذه الظروف، حاول بعض ضعاف النفوس استغلال الواقع الراهن، بسرقة عدد من البيوت الآيلة للسقوط والتي أخليت من قاطنيها، فتم القبض عليهم وتحويلهم للقضاء المختص بعد إجراء التحقيقات اللازمة والمقتضى القانوني.

وبين قائد شرطة حماة أنه تم نشر دوريات بمختلف مناطق المحافظة لحماية الممتلكات العامة والخاصة، وبمواقع خزانات المياه المتداعية، وذلك لمنع الاقتراب منها وإخلاء السكن القريب منها أيضاً، ريثما تنهي اللجان الهندسية والفنية الاختصاصية الكشف الحسي عليها وإزالة بعضها وتدعيم بعضها الآخر.

وأشار قائد الشرطة إلى أنه تم أيضاً نشر حراسات على مراكز الإيواء، للمحافظة على المنكوبين والمتضررين وحماية المراكز.

وأكد السعيد أن الوحدات الشرطية بحالة استنفار كامل للضباط والعناصر، والدوريات جاهزة على مدار الساعة لأي طارئ، ومنتشرة بالمناطق لمتابعة حفظ النظام، وحماية الأرواح والممتلكات.