بضغط من الجزائر وجنوب إفريقيا … طرد وفد إسرائيلي من قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا
| وكالات
تم أمس طرد وفد إسرائيلي تسلل خلسة إلى قمة الاتحاد الإفريقي الـ36 في أديس أبابا، التي انطلقت أعمالها أمس السبت، تحت شعار «تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار- لي، التي تشغل منصب نائب مدير قسم إفريقيا في وزارة الخارجية، وصلت إلى قمة الاتحاد الإفريقي مع كل الموافقات اللازمة، لكنها طُردت من القاعة بضغط من الجزائر وجنوب إفريقيا».
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أن مفوضية الاتحاد الإفريقي ألغت دعوة كانت قد وجهتها سابقاً إلى الكيان الإسرائيلي لحضور افتتاح القمة، بعد ضغوط مارستها الجزائر وجنوب إفريقيا لمنع «تل أبيب» من حضور أي نشاط في القمة.
وكانت مصادر إعلامية جزائرية كشفت أن مسألة سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي من كيان الاحتلال الإسرائيلي ستكون على جدول أعمال القمة الإفريقية العادية.
وأضافت المصادر: إن الكيان الإسرائيلي يمارس ضغوطاً على دول القارة السمراء من أجل قبوله عضواً مراقباً في الاتحاد الإفريقي، خلال الدورة المرتقبة.
ومُنح الاحتلال الإسرائيلي رسمياً، في تموز من عام 2021، صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، وقوبل هذا الأمر بانتقادات سفارات كل من الأردن والكويت وقطر وفلسطين واليمن، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الإفريقية- العربية.
وفي بداية آب الماضي، اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا، إضافة إلى جمهورية جزر القمر، رسمياً على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقــي لوثائــق اعتمــاد الكيان الإسرائيلي عضواً لدى الاتحاد بصفة مراقب.