أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أمس السبت، أن كوريا الديمقراطية أطلقت صاروخاً باليستياً، قبيل مناورات عسكرية أميركية-كورية جنوبية مقرّرة الأسبوع المقبل في واشنطن.
ونقلت وكالة «يونهاب» الرسمية عن الجيش الكوري الجنوبي قوله: إن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً غير محدّد باتجاه البحر الشرقي (امس)، وهو ثاني إطلاق من نوعه هذا العام».
بدورها أعلنت الحكومة اليابانية، أمس السبت، أن «الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الديمقراطية في وقت سابق أمس سقط تقريباً بمنطقة اليابان الاقتصادية».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، قوله في تصريحات للصحفيين: «يبدو أن صاروخاً باليستياً أطلقته كوريا الشمالية سقط في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة، شرق هوكايدو».
من جانبه، أشار مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية إلى «إمكان سقوط الصاروخ على بعد نحو مئتي كيلومتر إلى الغرب من جزيرة أوشيما، الواقعة ضمن نطاق منطقة هوكايدو في شمال اليابان».
بدوره وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا أكد أن الصاروخ يمكنه الوصول إلى البر الرئيس للولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف في مؤتمر صحفي: إن «تحليل بيانات الإطلاق، أظهر أن الصاروخ قادر على قطع مسافة 14 ألف كيلومتر والوصول إلى الأراضي الأميركية».
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في 31 الشهر الماضي أن كوريا الديمقراطية أطلقت أول صاروخ باليستي لها باتجاه بحر اليابان، ليكون بذلك أول صاروخ تطلقه بيونغ يانغ في عام 2023.
وبعد ساعات من إطلاقها أول صاروخ، أعلنت بيونغ يانغ أنها أجرت اختباراً لتطوير قمر اصطناعي للاستطلاع وإطلاقه.